ندد التجار الروانديون بالصراع الدائر فى بوروندى، مؤكدين أنه يؤثر على حركة التجارة عبر الحدود.. وفى حديث صحفى مع صحيفة "رواندا فوكاس" الأسبوعية ،صرح فريد سيكا،رئيس الجمعية الرواندية لوكلاء الشحن والتخليص الجمركى، بأن الصراع البوروندى آثر سلبا على الاقتصاد المحلى والإقليمى على حد سواء.
وقال سيكا: "لقد كنا نتبادل التجارة بحرية مع بوروندى ولكن لا يمكن أن نفعل ذلك الآن بسبب الوضع غير المستقر هناك" وأضاف أن هناك حاجة لإيجاد حل دائم للأزمة البوروندية.
وأشار إلى أنه على المستوى الإقليمى "فإن شاحنات البضائع من مومباسا وأوغندا تخضع لعدة فحوصات أمنية عند دخولهم الأراضي البوروندية، وهو الأمر الذي يؤدى إلى انخفاض حجم التبادل التجاري في المنطقة".
وقال إن كل من التجار ووكلاء الشحن فى رواندا قد تضرروا من الأزمة فى بوروندى مؤكدا أن "الصراع في بوروندي خارج عن سيطرتنا لأنها قضية سياسية تتطلب حل سياسي".
وأشار الى أن بعض التجار البورونديين قد لجأوا إلى تكديس السلع انتظارا لعودة الأوضاع إلى طبيعتها. على غرار شركة كوبيل للنفط، والتى تحتفظ بوقودها الخام والذى كان يتم نقله من مومباسا إلى بوجمبورا فى رواندا ، انتظارا لإحلال السلام فى هذا البلد الذى يعمه الإضطرابات.
وقال رئيس الجمعية الرواندية لوكلاء الشحن والتخليص الجمركى: " أن حفظ البضائع فى ميناء مومباسا يعد مكلفا، فإن التجار البورونديين يحفظون بضائعهم فى رواندا انتظارا لعودة الأوضاع فى بلادهم إلى طبيعتها".
وطالب سيكا من السلطات البوروندية وجميع أطراف الصراع العمل علي استعادة السلام فى بلادهم لأن العنف ليس حلا ، واعرب عن ثقته التامة بأن رؤساء مجموعة دول شرق أفريقيا يعملون على التوصل لحل سلمى لهذا الصراع.
ومن جانبه ، قال تيودور مورينزى رئيس الجمعية الرواندية لسائقى شاحنات النقل للمسافات الطويلة، بأن الأزمة البوروندية تعد بمثابة انتكاسة للتجارة الإقليمية ، موضحا "نحن كسائقى شاحنات نقل المسافات الطويلة، أمنيتنا أن نتمتع بإقليم يعمه السلام بما يضمن حرية الحركة للاشخاص والبضائع .. نخشى من نقل البضائع إلى بوروندى بسبب الأوضاع غير المستقرة الحالية".
وأضاف "إن الإجتماعات الإقليمية التى كان من المقرر عقدها فى بوجومبورا تم تغيير محل انعقادها، مما يعد مؤشرا على أن جميع قطاعات الإقتصاد تأثرت بالأزمة".
وقال فرنسوا كانيمبا، وزير التجارة والصناعة الرواندى، فى رسالة نصية لصحيفة رواندا فوكاس، "يؤثر هذا الصراع على اقتصادنا، خاصة فيما يتعلق بالصادرات إلى بوروندى". وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن الوزير من تأكيد مدى تأثير الأزمة على قطاع الأعمال فى البلاد، حيث لم تقم وزارته بعد بعمل تقييم للآثار الناجمة عن هذا الصراع.
وأشار إلى أنه على المستوى الإقليمى "فإن شاحنات البضائع من مومباسا وأوغندا تخضع لعدة فحوصات أمنية عند دخولهم الأراضي البوروندية، وهو الأمر الذي يؤدى إلى انخفاض حجم التبادل التجاري في المنطقة".
وقال إن كل من التجار ووكلاء الشحن فى رواندا قد تضرروا من الأزمة فى بوروندى مؤكدا أن "الصراع في بوروندي خارج عن سيطرتنا لأنها قضية سياسية تتطلب حل سياسي".
وأشار الى أن بعض التجار البورونديين قد لجأوا إلى تكديس السلع انتظارا لعودة الأوضاع إلى طبيعتها. على غرار شركة كوبيل للنفط، والتى تحتفظ بوقودها الخام والذى كان يتم نقله من مومباسا إلى بوجمبورا فى رواندا ، انتظارا لإحلال السلام فى هذا البلد الذى يعمه الإضطرابات.
وقال رئيس الجمعية الرواندية لوكلاء الشحن والتخليص الجمركى: " أن حفظ البضائع فى ميناء مومباسا يعد مكلفا، فإن التجار البورونديين يحفظون بضائعهم فى رواندا انتظارا لعودة الأوضاع فى بلادهم إلى طبيعتها".
وطالب سيكا من السلطات البوروندية وجميع أطراف الصراع العمل علي استعادة السلام فى بلادهم لأن العنف ليس حلا ، واعرب عن ثقته التامة بأن رؤساء مجموعة دول شرق أفريقيا يعملون على التوصل لحل سلمى لهذا الصراع.
ومن جانبه ، قال تيودور مورينزى رئيس الجمعية الرواندية لسائقى شاحنات النقل للمسافات الطويلة، بأن الأزمة البوروندية تعد بمثابة انتكاسة للتجارة الإقليمية ، موضحا "نحن كسائقى شاحنات نقل المسافات الطويلة، أمنيتنا أن نتمتع بإقليم يعمه السلام بما يضمن حرية الحركة للاشخاص والبضائع .. نخشى من نقل البضائع إلى بوروندى بسبب الأوضاع غير المستقرة الحالية".
وأضاف "إن الإجتماعات الإقليمية التى كان من المقرر عقدها فى بوجومبورا تم تغيير محل انعقادها، مما يعد مؤشرا على أن جميع قطاعات الإقتصاد تأثرت بالأزمة".
وقال فرنسوا كانيمبا، وزير التجارة والصناعة الرواندى، فى رسالة نصية لصحيفة رواندا فوكاس، "يؤثر هذا الصراع على اقتصادنا، خاصة فيما يتعلق بالصادرات إلى بوروندى". وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن الوزير من تأكيد مدى تأثير الأزمة على قطاع الأعمال فى البلاد، حيث لم تقم وزارته بعد بعمل تقييم للآثار الناجمة عن هذا الصراع.