قالت الشاعرة الأردنية ربيحة الرفاعي، نائب رئيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، على هامش مؤتمر القصة الشاعرة اليوم باتحاد الكُتاب: إن أهمية القصة الشاعرة تكمن في أنها تخدم محورين أساسيين، الأول هو الحاجة الدائمة لتطوير الأدب وفي كل مناحي الحياة، ولولاها ما كان الإنسان انتقل إلى مراحل بداياته الحضارية، ومن ناحية أخري، فالقصة الشاعرة تُفعل حالة فارقة في المرحلة الحالية من عمر الإبداع في المساحة العربية، باعتبارها ابتكار عربي صرف غير مستورد.
وأضافت ربيحة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": والقصة الشاعرة تحقق معادلة، دون استشراء حالة التلقي والاستسلام لكل ما هو مستورد من الغرب، وقوبلت القصة الشاعرة بشكل من أشكال العدائية المبالغ فيها ولا تفسير لذلك، خلال الثمانية أعوام منذ وقت ظهور هذا الجنس الأدبي الجديد، قوبلت بمحاربة، والآن حققت انتشارًا جيدًا وتقلصت مساحة الرفض والمحاربة، وأهمية المؤتمر تكمن في التعريف بالقصة الشاعرة على مستوى أوسع بالمناقشة والتحليل.