يبدأ الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، غدًا الأربعاء، استكمال المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا فى العاصمة السودانية الخرطوم حول النقاط العالقة بشأن مفاوضات سد النهضة، وتأكيد أن مصر متمسكة بحقوقها التاريخية فى مياه النيل دون نقصان.
وقال مغازى، فى تصريح لـ«البوابة»، إن النقاط العالقة فى مفاوضات الخرطوم خاصة ببعض الأمور الفنية الدقيقة فى مجال الدراسات التى سيقوم بها المكتبان الاستشاريان الفرنسى والهولندى، والتى تتعلق بالأمور الهيدروليكية والهيدرولوجية والنماذج الرياضية الخاصة بهيدرولجية الأنهار العابرة للحدود وأسلوب التعاون بين المكتبين الاستشاريين ومسئولية كل منهما.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى حسم الخلاف حول النقاط الفنية المتبقية، والتى لم تحسم من الجولة السادسة للمفاوضات على مستوى الخبراء فى القاهرة، بناء على عرض المكتبين الاستشاريين، والتوصل إلى اتفاق بشأنها، تمهيدًا لتوقيع العقود بعد الحصول على التوافق مع الاستشاريين المعنيين باستكمال تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة حول التأثير المحتمل للسد على دولتى المصب «مصر والسودان»، وبدء العمل فى تنفيد الدراسات طبقا للمدة الزمنة المتوافق حولها فى خارطة الطريق التى أقرتها الدول الثلاث.