رصدت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أسباب انضمام الكثير من الأوروبيين إلى التنظيم الإرهابي "داعش"، وخاصة المراهقين والشباب وكان اخرهم محمد حمزة والذي يحمل الجنسية الأمريكية الذي تم ايقافه قبل أن يستقل طائرة إلى تركيا.
وكشفت الشبكة الإخبارية، نقلا عن الكاتب ريتشارد باريت، الذي نشر تقريرا بعنوان "المقاتلين الأجانب في سوريا" أن أسباب انضمام الأوروبيين إلى داعش خاصة المراهقين منهم يرجع في الأساس إلى أن كل واحد منهم قد تعرض إلى نوع من انواع التطرف والعنف المتواصل مع عواقب غير معروفة ولكن مثيرة للقلق.
وأشار باريت في تقريره إلى أن داعش لديها خمس آليات من خلالها يمكنها أن تجذب الأوروبيين للانضمام إلى صفوفها وأهمها الهوية وإبراز دور فعال في المجتمع، فكثير من المجندين ينضمون لداعش لإظهار هويتهم لأنهم فشلوا في محاولة للعثور الغرض وترك بصماتهم مجتمعيا، مضيفا أنه بالنسبة للكثيرين، أنها تتلخص في عدم وجود الشعور بالهوية أو الانتماء.
وقال باريت: إن الصورة العامة التي تقدمها المقاتلين الأجانب من حياتهم في سوريا توحي بالألفة، والروح المعنوية الجيدة والنشاط الهادف، كل هذا ممزوج بشعور من البطولة الذي يهدف إلى جذب أصدقائهم وكذلك لتعزيز الخاصة بها تقدير الذات.
ويتم رسم تلك الرغبات عن طريق الرغبة في الموت شهيدا وانهم سيتمتعون في الآخرة بالنعيم لأنهم يقتلون أعداء الله.
وكشفت الشبكة الإخبارية، نقلا عن الكاتب ريتشارد باريت، الذي نشر تقريرا بعنوان "المقاتلين الأجانب في سوريا" أن أسباب انضمام الأوروبيين إلى داعش خاصة المراهقين منهم يرجع في الأساس إلى أن كل واحد منهم قد تعرض إلى نوع من انواع التطرف والعنف المتواصل مع عواقب غير معروفة ولكن مثيرة للقلق.
وأشار باريت في تقريره إلى أن داعش لديها خمس آليات من خلالها يمكنها أن تجذب الأوروبيين للانضمام إلى صفوفها وأهمها الهوية وإبراز دور فعال في المجتمع، فكثير من المجندين ينضمون لداعش لإظهار هويتهم لأنهم فشلوا في محاولة للعثور الغرض وترك بصماتهم مجتمعيا، مضيفا أنه بالنسبة للكثيرين، أنها تتلخص في عدم وجود الشعور بالهوية أو الانتماء.
وقال باريت: إن الصورة العامة التي تقدمها المقاتلين الأجانب من حياتهم في سوريا توحي بالألفة، والروح المعنوية الجيدة والنشاط الهادف، كل هذا ممزوج بشعور من البطولة الذي يهدف إلى جذب أصدقائهم وكذلك لتعزيز الخاصة بها تقدير الذات.
ويتم رسم تلك الرغبات عن طريق الرغبة في الموت شهيدا وانهم سيتمتعون في الآخرة بالنعيم لأنهم يقتلون أعداء الله.
وكشف التقرير أن الواجب الديني كان من ضمن الأسباب التي تجعل بعض الناس ينضمون إلى داعش.
وقال السياسي"بول كروشناك" لـ"CNN"، أن التنظيم الإرهابي يوهم ضحاياه للانضمام اليه لأنه واجب ديني يجب تنفيذه وتلبيته وهذه الرسالة تم نشرها كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل التنظيم الإرهابي.
وفي نفس السياق، قال ماثيو أولسن، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب أن داعش تعتمد على الالة الإعلامية لجذب الاوروبيين إلى التنيظم.
وأضاف أولسن "لقد اتضح في الوقت المناسب، أن داعش تمتلك وسائل إعلام ذات جودة عالية، وتستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر فكرها على نظاق واسع."
وقد كشف مصدر في وكالة الاستخبارات الأمريكية الشهر الماضي أن التنظيم الإرهابي يستخدم نجاحاته في الاستيلاء على الأراضي في الترويج للانضمام إليه.
وأضاف المصدر لـ"CNN"، أنه ذهب نحو 2000 من الغربيين للقتال في سوريا، على غرار مشاهدتهم لما تفعله داعش من السيطرة على الأراضي وغير ذلك.
وأكد المصدر أن التنظيم يميل إلى أن يكون أكثر شمولا، وأفضل تنظيما وأفضل تمويلا من نظرائهم الأكثر اعتدالا"، وأيضا يميل إلى أن يكون أكثر حزما وله أكثر من تأثير على أرض المعركة، وحتى يتمتع المكانة والثقة، الأمر الذي يجعل منه أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يتطلعون لأن يكون لهم تاثير في الدنيا
وتعتقد السلطات البريطانية قد ذهب لا يقل عن 500 مواطن بريطاني إلى العراق وسوريا، وكثير منهم للقتال مع داعش والجماعات الإسلامية الأخرى، في الوقت الذي قدرت فيه السلطات الفرنسية أن أكثر من 700 شخص سافروا من فرنسا للقتال في سوريا
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي إلى قناة سي بي اس أن وكالته تتبع اثني عشر الأميركيين أن انضموا إلى الجماعات الإرهابية في سوريا.
وقال السياسي"بول كروشناك" لـ"CNN"، أن التنظيم الإرهابي يوهم ضحاياه للانضمام اليه لأنه واجب ديني يجب تنفيذه وتلبيته وهذه الرسالة تم نشرها كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل التنظيم الإرهابي.
وفي نفس السياق، قال ماثيو أولسن، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب أن داعش تعتمد على الالة الإعلامية لجذب الاوروبيين إلى التنيظم.
وأضاف أولسن "لقد اتضح في الوقت المناسب، أن داعش تمتلك وسائل إعلام ذات جودة عالية، وتستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر فكرها على نظاق واسع."
وقد كشف مصدر في وكالة الاستخبارات الأمريكية الشهر الماضي أن التنظيم الإرهابي يستخدم نجاحاته في الاستيلاء على الأراضي في الترويج للانضمام إليه.
وأضاف المصدر لـ"CNN"، أنه ذهب نحو 2000 من الغربيين للقتال في سوريا، على غرار مشاهدتهم لما تفعله داعش من السيطرة على الأراضي وغير ذلك.
وأكد المصدر أن التنظيم يميل إلى أن يكون أكثر شمولا، وأفضل تنظيما وأفضل تمويلا من نظرائهم الأكثر اعتدالا"، وأيضا يميل إلى أن يكون أكثر حزما وله أكثر من تأثير على أرض المعركة، وحتى يتمتع المكانة والثقة، الأمر الذي يجعل منه أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يتطلعون لأن يكون لهم تاثير في الدنيا
وتعتقد السلطات البريطانية قد ذهب لا يقل عن 500 مواطن بريطاني إلى العراق وسوريا، وكثير منهم للقتال مع داعش والجماعات الإسلامية الأخرى، في الوقت الذي قدرت فيه السلطات الفرنسية أن أكثر من 700 شخص سافروا من فرنسا للقتال في سوريا
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي إلى قناة سي بي اس أن وكالته تتبع اثني عشر الأميركيين أن انضموا إلى الجماعات الإرهابية في سوريا.