نشر موقع "ويكليكس" المعني بكشف فساد الحكومات، 70 ألف وثيقة جديدة من وزارة الخارجية السعودية، تكشف فيها عن زيارة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية "خيرت الشاطر" إلى دولة قطر، لإعداد نفسه لرئاسة مصر قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، وبحث دعم الدوحة ويوسف القرضاوي له بدلا من رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح.
وأوضحت برقية السفارة السعودية في الدوحة، أن زيارة الشاطر إلى قطر ضمن جولة له على بعض دول الخليج منها قطر التقى فيها كبار المسئولين وطمأنهم بأن السلطة في مصر أصبحت في يد الجماعة الإرهابية، وأن الاستثمارات القطرية التي ستصبح في مصر ستكون في أمان من خلال قوانين الاستثمار الأجنبي التي سوف يشرعها المجلس المنتخب.
وأضافت برقية السفارة السعودية في الدوحة، إن هدف هذه الزيارة أيضا لقائه بالشيخ يوسف القرضاوي وعدد من المنتمين لجماعة الإخوان في قطر من المصريين لإيجاد دعم له لاختياره رئيسا للجمهورية أو على الأقل دعم رأي الجماعة في عدم اختيار عبد المنعم أبو الفتوح الذي فصلته الجماعة عقب إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، ورأت أن رأي شورى الجماعة أحسن من رأي الفرد، وأن اختيار أبو الفتوح يعد مخالفة للبيعة التي أعطاها كل فرد في الإخوان بأن يتنازل عن رأيه ويتبع رأي الجماعة”.
