أشار محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن استقالة "محمود عبد اللطيف "المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تنبئ أن هناك بعض الخلافات أدت إلى هذا القرار غير المتوقع نظرًا لما يتمتع به من خبرة في الإدارة المالية والمصرفية.
وقال السادات في تصريح له اليوم أن هذا القرار يثير بعض التساؤلات المشروعة حول كيفية إدارة هذا الصندوق الذي تبرع فيه آلاف المصريين من أجل خدمة وطنهم ومساعدة شبابه في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد الوطني، وهل هناك ضغوط تمارس من أصحاب النفوذ أو بعض مراكز القوى لتوجيه سياسات الصندوق في اتجاهات معينة تفيد بعض المصالح الخاصة؟ أم أن هناك انعدام للرؤية والتخطيط المناسب لإدارة موارد هذا الصندوق؟
وطالب السادات رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء بضرورة توضيح الرؤية للمصريين حتى لا تتحول امالهم وطموحاتهم إلى أوهام تضيع في صراعات مراكز القوى لا شأن للشعب المطحون بها، مشيرًا إلى أهمية سرعة تنفيذ اقتراح الرئيس بضرورة تشكيل وزارة جديدة للمشروعات الصغيرة تجمع تحتها كل المبادرات والمجهودات التي تبذل من أجل إيجاد فرص عمل جديدة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأموال المنح والتبرعات في هذا المجال، بدلًا من التخبط والتضارب الذي نراه من خلال عشرات المبادرات مثل "مشروعك" و"انطلق" وغيرها والتي لم تحقق نتائج تذكر، بل نراها مضيعة للوقت والمجهود.
وقال السادات في تصريح له اليوم أن هذا القرار يثير بعض التساؤلات المشروعة حول كيفية إدارة هذا الصندوق الذي تبرع فيه آلاف المصريين من أجل خدمة وطنهم ومساعدة شبابه في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد الوطني، وهل هناك ضغوط تمارس من أصحاب النفوذ أو بعض مراكز القوى لتوجيه سياسات الصندوق في اتجاهات معينة تفيد بعض المصالح الخاصة؟ أم أن هناك انعدام للرؤية والتخطيط المناسب لإدارة موارد هذا الصندوق؟
وطالب السادات رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء بضرورة توضيح الرؤية للمصريين حتى لا تتحول امالهم وطموحاتهم إلى أوهام تضيع في صراعات مراكز القوى لا شأن للشعب المطحون بها، مشيرًا إلى أهمية سرعة تنفيذ اقتراح الرئيس بضرورة تشكيل وزارة جديدة للمشروعات الصغيرة تجمع تحتها كل المبادرات والمجهودات التي تبذل من أجل إيجاد فرص عمل جديدة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأموال المنح والتبرعات في هذا المجال، بدلًا من التخبط والتضارب الذي نراه من خلال عشرات المبادرات مثل "مشروعك" و"انطلق" وغيرها والتي لم تحقق نتائج تذكر، بل نراها مضيعة للوقت والمجهود.