كشفت وقائع القبض على عبدالرحمن البر، وطه وهدان، عضوي مكتب الإرشاد المختفيين منذ فض الاعتصام المسلح في ميدان رابعة العدوية، ومحمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، تواجد محمود عزت أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والمرشد الحالي للجماعة بصفة مؤقتة داخل الأراضي المصرية.
وقال مصدر أمني لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن تأخر الأجهزه الأمنية في إعلان القبض على الثلاث قيادات كان سببه التأكد من تواجد عزت في مصر، موضحًا إنه في عزلة شديدة، ويعيش حياة بدائية مثل القرون الوسطي ويتخذ من الحيطة والحذر ما يجعله يهرب من فرصة القبض عليه.
وتابع: "هناك محظورات ستة لحماية محمود عزت من السقوط في يد الشرطة، وهي:
أولًا: عدم حمل هاتف محمول أو التحدث في أي وسيلة اتصال أو مقابلة أي عنصر من عناصر الجماعه بحوزته هاتف محمول، ويحذر على المحيطين به ذكر اسمه فيما بينهم أثناء المكالمات الهاتفية.
ثانيًا: عدم توجية أي رسائل للإخوان أو أنصارهم عبر مقاطع فيديو وبثها على اليوتيوب أو من خلال القنوات الفضائية التابعة للإخوان التي تبث من الخارج لكون العاملين بها على صلة وطيدة بمصر أو عدم الرد على تصريحات أي مسئول حكومي بمصر أو أي اتهام يوجه للجماعة وبثه عبر الفيديو.
ثالثًا: حذر نشر أية مقالات صحفية بأي جريدة تابعة للجماعة حتى ولو تصدر خارج مصر.
رابعًا: حظر استخدام "السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
خامسًا: حظر رؤية أفراد عائلته أو التحدث إليهم.
سادسًا: الاكتفاء بعدد قليل من قيادات الصف الثاني من أهل الثقة ممن كان لهم علاقة وطيدة بمكتب الإرشاد والجماعة منذ سنوات في نقل التكليفات والتواصل مع باقي كوادر الجماعه سواء الهاربين أو من عناصر التنظيم.
وأشار المصدر، إلى تخبط الجماعة بعد القبض على وهدان وعبد البر وغزلان، فضلًا عن الانشقاقات داخل الإخوان ما بين جمال حشمت ومحمود عزت وصراعتهما على الفوز بلقب مرشد الإخوان، مشيرا إلى أنها أمور تعجل بسقوطه في قبضة الشرطة.