الجمعة 28 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

خبراء لغة الجسد: "السيسي" زعيم واثق من نفسه ولديه كاريزما

 عبد الفتاح السيسى
عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد خبراء لغة الجسد، إن الثبات الانفعالي والثقة بالنفس والزعامة والكاريزما، أبرز ما تميز به الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء لقائه بالمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، أمس الأربعاء.
وقارن محللون بين لغة جسد الرئيس السيسي والمعزول محمد مرسي، أثناء لقاء "ميركل"، موضحين إن الفرق بين نظراتهما شاسع، فعكست نظرة مرسي المتكررة لساعة يده، حالة التوتر وعدم الاتزان، في حين عكست نظرة السيسي الثابتة، ثقته بنفسه.
ونبرة صوت السيسي كانت خير دليل على ثقته بنفسه وبكلامه، حيث قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، أن نقطة العرق التي ظهرت خلال كلمته عن حكم الإعدام لم تكن بسبب القلق كما قال البعض، وإنما ترجع إلى تعطل المكيف حيث إن القلق يتنافى مع الثقة في نبرة صوته وعدم تلعثمه وثباته منذ بداية الحوار وارتجاله للكلام.
وأضافت، أن الرئيس السيسي كان يرتجل أثناء كلمته مع ميركل، ولم يكن يقرأ من ورق معد من قبل، ما يدل على أفكارة المرتبة، مشيرة إلى أن الأفكار كانت حاضرة في ذهنه، لأن اللقاء كان عقب اجتماعه مباشرة مع ميركل، لذلك كان يتكلم بثقة وطلاقة ولم يتلعثم على الإطلاق.
وأوضحت السعيد، أن تكرار السيسى لجملة "لولا شعب مصر" كانت للتأكيد على أهمية مصر ودورها الكبير في المنطقة، لافتة إلى أن رد السيسى على ميركل بخصوص حكم الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي كان دبلوماسيا، حيث شرح ثلاث نقاط أوضح خلالهم وجود اختلاف ثقافى بين البلدين فلكل بلد أعرافه وقوانينه، وأن القرار جاء وفقا لرؤية القضاء المصرى لمجريات الأحداث.
وعن الفرق بين لقاء السيسي ومرسي بميركل، أكدت السعيد أن السيسى عرض أفكاره بسلاسة ووضوح دون تحضير مسبق لكلامه، بينما لم يتحل مرسي بأى قواعد للبروتوكول، وكان من أبرز الانتقادات له نظرته لساعة يده، وارتباكه خلال حديثه معاها، كما أن هناك فرقا كبيرا بين تعامل ميركل مع السيسي ومرسي، فقد استقبلت ميركل السيسي بكل حفاوة وكانت متوجهة له بكامل جسدها أثناء كلامه، ما يدل على الحفاوة الشديدة.
وأشار على محمد، خبير لغة الجسد، إلى ثقة السيسى من نفسة أمام ميركل خاصة بعد المساندة الكبيرة التي شاهدها منذ وصوله لألمانيا من حشد الجالية المصرية ووجود إعلامين وفنانين، ولكن الرئيس توتر عند سؤاله عن الإعدام في مصر وبالتحديد إعدام الرئيس المعزول، ما دفعه للإجابة عن أسئلة أخرى دون التطرق للإعدام بشكل مباشر.
وأضاف، أن هناك فرقا كبيرا بين معاملة ميركل للسيسي ومعاملتها لمرسي، موضحا أن ميركل تعاملت مع السيسى باعتبارة زعيما عربيا ومصريا نظرا لشعبيته الكبيرة لدى المصريين، في حين كانت تتعامل مع مرسي كأنه رئيس دولة عادي.