الشركة تتستر على 16 إرهابيًا.. وتعتبر مصابين بطلق ناري "إصابة عمل"
تواصل «البوابة» الكشف عن تستر المسئولين بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء على العشرات من عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وتمكينهم من مفاصل القطاع، بمفاجأة جديدة حول علاج ١٦ من المصابين في فض اعتصام رابعة العدوية المسلح في اشتباكات مع قوات الأمن ومحاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهورى خلال ثورة ٣٠ يونيو، على نفقة الشركة واحتساب إصابتهم كإصابة عمل.
وكشف مصدر بالشركة، عن تستر المهندس بدر الدين حلمى رئيس قطاعات التحكم والوقاية على خلية إرهابية قوامها ١٦ موظفا وعاملا أصيبوا خلال فض اعتصام الجماعة برابعة العدوية، من بينهم مصابان بطلق ناري، واحتساب إصابتهم إصابة عمل بموافقة أشرف البعير رئيس قطاع الشئون القانونية، وأنور أبوالمجد رئيس القطاع الطبى بالمخالفة للقانون.
وأشار إلى أن المهندس محمد عبدالخالق أحمد السيوفى هو المسئول الأول عن التخطيط وجمع المعلومات في خلية شمال القاهرة، لافتا إلى أنه قام بحلق لحيته بعد افتضاح أمره، بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وقام المهندس بدر الدين حلمى بنقله من مدير عام التحكم إلى مدير الوقاية بتحكم مدينة نصر، مخالفا لائحة توقيع الجزاء بناء على ورود تقرير أمنى بشأنه والتي تستوجب نقله إلى مكان بعيد عن المواقع ذات الحساسية مع تخفيض درجته الوظيفية.
وتضم قائمة العاملين بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ممن شاركوا في اعتصام رابعة العدوية وأصيبوا بطلق ناري، أثناء اشتباك العناصر الإرهابية مع قوات الأمن ـ بحسب المصدر ـ وائل حنفى مصاب بشظايا في الوجه ورصاصة في البطن، وموسى محمد الشهير بالشيخ موسى، مصاب بطلق ناري في الذراع، ويشغل منصب سكرتير رئيس قطاعات التحكم بالشركة، وكذلك ياسر فتحى محمود فنى تشغيل بإدارة شبكات العبور المصاب في الفترة من ١٦ أغسطس ٢٠١٣حتي٢٥ فبراير ٢٠١٤، وبالرغم من تغيبه لمدة ٧ شهور لم يثبت غيابه عن العمل في كشف الحضور والانصراف.
كما تشمل القائمة فيصل عبد الحميد كيلانى المصاب بطلق ناري في الرقبة، وتغيب عن العمل ٣٥ يوما، وبتعليمات المهندس بدر الدين حلمى تم تحضيره في كشف الحضور، وكذلك حسن عبدالله مصطفى الذي تم احتجازه لمدة ١٠ شهور على ذمة القضية الشهيرة إعلاميًا بـ«تظاهرات الحرس الجمهوري».
النسخة الورقية