قالت الدكتورة سامية الميرغني، مدير عام مركز البحوث والصيانة، إن القزم الذي تم إكتشافه في قمم جبال الفيوم ليس مومياء أثري.
وأكدت الميرغني على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، اليوم السبت، أن الآثار قد شكلت لجنة برئاستها لفحص الجثة التي تم اكتشافها وتبين أنها لطفل وليس لقزم معاصر ملفوف بقماش قطني، وأنه تم دفنه في الحافة الصخرية لجبانة المسلمين المعاصرين، مضيفة وأن جثته ممتلئة مما جعل القماش الأبيض يلتصق بالجثمان فظل ملاصقا للصخر فأخذ لون الصخر، وامتص القماش سوائل الجسد.
الجدير بالذكر أن العثور على جثة هذا الطفل قد أثار جدلا واسعا بعد أن عثر عليها أحد المزارعين بمحافظة الفيوم داخل كهف من الكهوف الموجودة في قمة الجبل، وتصاعدت حدة الجدل بعد أن نسب الجثمان لأقزام السبع والتي تشبه أقزام القصة الشهيرة '" سنوايت والأقزام ".