الإثنين 02 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

عبد الرحيم علي يكشف تورط "البرادعي" في مخطط الغرب لإفشال 30 يونيو.. "حذرت لـ"10 سنوات" من مراجعات "الجماعة الإسلامية".. صفوت حجازي لـ"أبو إسماعيل": شباب الإخوان في "رابعة" مسلحون

 الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استهل الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، برنامجه "الصندوق الأسود" قائلا: "أول كلامي أصلي على نبي عربي.. نبي ما كان يكره إلا ريحة الخاينين.. وأفتح كتاب مصر وأقرأ القصة بالعربي وما جرى فيها في يونيو في يوم تلاتين".

وأضاف علي، خلال برنامجه المذاع على فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، "يتمطع الضي في الخضرة في ساعة عصر.. كأنه نسمة خصوصي جايه للمساكين.. كان مين يقدر ولا قدر يتني راية مصر.. حلم الغزاة اللي داير من قرون وسنين ومصر أهي لسه عايشة ولسه بتعافر وعزمها المر صبرها على الغازيين.. فاصحى وفوق يالي بنعيم الوطن كافر وارمي سنانيرك النحس في بحور التانيين".

وأذاع رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا عن تهديدات أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي للمصريين من داخل اعتصام "رابعة" المسلح.

وأشار التقرير، إلى أن قيادات الإخوان توعدوا متظاهري ثورة "30 يونيو" بالسحق والقتل مستخدمين جميع كلمات الإرهاب والوعيد لتهديد الشعب والجيش المصري ومحاولة كسر إرادة المتظاهرين في "30 يونيو".

وأضاف، أن قيادات مثل طارق الزمر، وعاصم عبدالماجد، فروا كـ"الأرانب" إلى خارج مصر، بعد أن أهدروا دماء المصريين، ودماء رجال الجيش والشرطة، داخل اعتصام رابعة الإرهابي، موضحًا أن عبدالماجد هدد خلال كلمة له في إحدى مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، كل من يخرج ضد محمد مرسي، قائلا: "أرى رءوسا قد أينعت وحان وقت قطافها".

وأوضح أن صفوت حجازي قال: "اللى هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم"، في إشارة إلى الداعين لثورة 30 يونيو، مضيفًا أن ما أسماه بالشرعية "خط أحمر" لا يمكن المساس به.

وهدد حجازي من يرغب في النزول في 30 يونيو بتحمل مسئولية نزوله، قائلا: "من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطة"، في تهديد صريح للثوار.

وأكد التقرير، أن منصة "رابعة" أعلنت مجلس الحرب قائلة: "لا سلمية بعد اليوم"، وردد الإخوان "لا سلمية بعد اليوم"، متوعدين الشعب المصري بالقتل والذبح.

كما أذاع رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقريرا عن "استخدام الإخوان للسلاح في رابعة".

وقال التقرير، إن الصحفي البريطاني روبرت فيسك، أكد على وجود أسلحة متنوعة مع الإخوان داخل اعتصام رابعة ومن بينها "الكلاشنكوف"، مشيرا إلى المسدس الذي كان يخفيه القيادي الإخواني صفوت حجازي داخل ملابسه والتقطته عدسات الكاميرات.

وأضاف التقرير، أن الإخوان استخدموا "الكلاشينكوف" أعلى مبنى مكتب الإرشاد مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات، وقبلها بعدة أشهر كانت حملة المليشيات الإخوانية على معتصمي الاتحادية، أطلقوا النيران من أسلحة الخرطوش والأسلحة الأتوماتيكية حتى قتلوا عددا من الشهداء.

وأكد التقرير، أن رائحة الرصاص كانت تفوح من أرجاء ميداني "رابعة" و"النهضة"، وإخوان عائدون من ليبيا وسوريا وغزة بعد أن حصلوا على دورات تدريب مكثفة على كيفية القتل.

وأذاع مكالمة بين صفوت حجازي وحازم صلاح أبو إسماعيل، تكشف عن تسليح الإخوان لاعتصامي "رابعة" و"النهضة".

وجاء نص المكالمة كالآتي:

حجازي: السلام عليكم

أبو إسماعيل: أهلا مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حجازي: مرحبا فضيلة الأستاذ

أبو إسماعيل: الحقيقة انتبهت متأخرا لمكالمة فاتصلت بحضرتك بس الوقت كان متأخر جدا

حجازي: معلش والله سامحني إحنا كنا في رابعة قاعدين مسمعتش

أبو إسماعيل: ربنا معاكم

حجازي: إزي حضرتك

أبو إسماعيل: الحمد لله.. طمني على الأخبار ماشية كويس

حجازي: الناس كلها بتسأل عليك.. الشيخ حازم فين.. أنا مش عارف أقولهم إيه.. كل الشباب الصغير بيسأل عليك وبتوع حازمون.

أبو إسماعيل: الفكرة.. هو أن عدم وضوح المسار شوية هو اللي مخلي الواحد مش عارف.. زي يوم 25 يناير.. أنا مش عارف هما ناويين يعملوا إيه لغاية دلوقتي.

حجازي: المعلومة اللي عندي.. أنه لو حصل اقتحام للقصر هنروح واللي جوا هيدبحوا وأنا نازل معايا سلاح مرخص سلاح حي وكل الناس اللي معايا بالشكل ده.. ومسألة أن يتم التنازل أو التجاوز أو إن مرسي يسقط دي مسألة يعني أنا شخصيا والناس اللي معايا "دونها الرقاب"، وشباب الإخوان في "رابعة" و"النهضة" معاهم سلاح فعلا.

أبو إسماعيل: اتقبض على حد من اللي معاه سلاح

حجازي: مفيش حد اتقبض عليه خالص.. لا لا خالص

أبو إسماعيل: بيقولوا قبضوا يوم 17 من شباب في الإسكندرية من "البناء والتنمية"

حجازي: لا مفيش حاجة من دي حصلت.. الزمر قال مفيش حاجة كده

وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه حينما يظهر محمد البرادعي مرة أخرى على الساحة السياسية فهناك كارثة قادمة، لافتا إلى أن البرادعي وراءه من يخطط لكارثة لمصر.

وأضاف "علي"، إن محمد البرادعي هناك من يرتب له الخطابات والأحاديث ثم يظهر بـ"نحسه" الدائم لينهش في اللحم المصري بلا خجل، مشيرا إلى أن البرادعي تحدث في السابق عن إمكانية وجود حل سلمي لفض اعتصام رابعة الإرهابي وأنه وصفه بالاعتصام المدني، مؤكدا أنه سيثبت بالدليل القاطع أن الاعتصام كان مسلحا.

وتابع، أن لغة الحوار على منصة رابعة لم تكن تنذر بحل سلمي كما كان يزعم البرادعي آنذاك.

وقال، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تخطط لإحداث اشتباكات في أكثر من مكان خلال اعتصام رابعة الإرهابي، لافتا إلى أن المخطط كان يهدف إلى وقوع عدد كبير من القتلى وأكثر من تجمع في أكثر من محافظة، مضيفا أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على تحركات بعينها، موضحًا وهى السيطرة على أكبر عدد من الميادين ليصبح المعزول رئيسا لهذه الميادين ويصبح في مصر رئيسان، متابعًا: فيعترف الاتحاد الأوروبي وأمريكا بمرسي ويغفل الرئيس الآخر.

وِأكد علي، أن البديل الآخر لهذا المخطط هو وقوع قتلى كثيرين فيثور الناس كما كان يعتقد قيادات الإخوان فيتم إحراج النظام الجديد، وبالتالي يفرض حصارًا اقتصاديًا ودبلوماسيًا لإسقاطه، مشيرًا إلى أن هذا الحصار حدث بالفعل عقب ثورة 30 يونيو وهو ما فعله الاتحاد الأوروبي الذي رفض إعطاء مصر "سلاح خفيف" للشرطة لمواجهة الإرهاب والذي جعل مصر تعتمد على روسيا بعد ذلك، مضيفًا وكذلك صفقة طائرات الأباتشي التي رفضت أمريكا تسليمها لمصر.

مشددًا على هذا المخطط الذي كان منصوبا لمصر وكان البرادعي ضالعا به بقوة وأن ظهوره اليوم في قرب ذكرى ثورة 30 يونيو لتأجيج الأوضاع من أجل إحداث ثورة جديدة؛ مؤكدًا ولكنهم لا يعرفون الشعب المصري.

وقال: "يجب أن يدرسوا كتالوج الشعب المصري لأنهم مش عارفين مين هو الشعب المصري لسه ".

وأضاف عبد الرحيم علي، إن الإرهابي طارق الزمر تم إصدار عفو عنه بعد ثورة 25 يناير، وخرج ليستعيد فكرة الجماعة الإسلامية من جديد، لافتا إلى أن عاصم عبدالماجد كان أحد الأذرع المسلحة للجماعة الإسلامية، وفقد ساقه في مواجهة مع الشرطة في عام 1981 حينما قتلت الجماعة الإسلامية 88 جنديا في أسيوط عندما أعلنوا الثورة الإسلامية بعد قتل السادات، مضيفا أنه ناضل أكثر من عشر سنوات كاملة محذرا من مبادرة المراجعات لقيادات الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هؤلاء القيادات أجبروا على إظهار أنفسهم بتراجعهم عن الفكر المتطرف، بسبب مكوثهم فترة طويلة داخل السجن، مؤكدا أن طارق الزمر انضم إلى جماعة الإخوان بعد خروجه بعد ثورة 25 يناير.

وتابع، أنه كان هناك مراسلات بين الجماعة الإسلامية والمعزول للتجهيز لحماية المعزول في يوم مثل 30 يونيو، مشيرا إلى أنه وجه رسالة لكل من "طارق الزمر" و"عاصم عبدالماجد"، ليلة ثورة يونيو، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في قناة "القاهرة والناس"، قائلا: "إياكم أن نرى وجهيكما في شوارع القاهرة يوم 30، سنسلخ وجهيكما كما سلخ الأمريكان والأوربيون رءوس الهنود الحمر"، مبررا ذلك بأنهما وجوه "كالحة" وممولة من الخارج.

وأشار إلى أنه في عام 2003 هاتفه صديق له يعمل في جهاز أمن الدولة المسئول عن ملف الإخوان وهو العميد حسين عبدالرحيم والذي أخبره أن صفوت حجازي مجند من قبل أمن الدولة على جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف، أن صفوت حجازي كان مسئول التثقيف بالجماعة بالجيزة، مشيرا إلى أن العميد طلب منه أن يجلس مع صفوت حجازي بصفته خبير في شئون الجماعات الإرهابية حتى يستطيع معرفة إن كان صفوت حجازي يخدع جهاز أمن الدولة أم لا بالفعل وهل متعاون مع الجهاز ضد الجماعة الإرهابية وترك أفكار الإخوان منعدمة.

وأكد أن حجازي ظل يتعامل مع جهاز أمن الدولة ضد الإخوان حتى تم تغيير عميد أمن الدولة حسين عبدالرحيم، مضيفًا وجاء مسئول آخر تعامل مع حجازي بخشونة فارتد حجازي لأصوله مرة أخرى، مشيرا إلى أن حجازي عاد مرة أخرى للتعامل مع أمن الدولة ونزل ميدان التحرير في ثورة 25 يناير مبعوثا لأمن الدولة، مشددًا على أن حجازي وعصام سلطان نزلا ميدان التحرير بتعليمات من أمن الدولة وكان هناك ضابط أمن دولة يحركهما، ولكن حينما شعر أن نظام مبارك أوشك على الانهيار فتحولوا إلى ثوار.

واستعرض رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، تسجيل فيديو يثبت تورط جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية في العنف، وعدم سلمية اعتصام رابعة العدوية.

وتكشف المكالمة بين محمد الفاتح نجل ممدوح إسماعيل، الشهير بالنائب المؤذن بمجلس الشعب، يطلب في المكالمة علب ذخيرة "12"، وسلاح 9 مم، وروسي، ويوافق على السعر الذي يفرضه "أبوالدروس" دون مناقشة.

جاء في المكالمة..

محمد: سلامو عليكو

أبوالدروس: إزيك ياحاج محمد

محمد: إزيك ياعم مصطفى عامل إيه ؟

أبوالدروس: الحمد لله حبيبي إنت عامل إيه ؟

محمد: بخير والله

أبوالدروس: فينك أمال؟

محمد: أنا عند عمر هنا أها  .. بقولك إيه؟

أبو الدروس: إيه؟

محمد: كنت عايز علب 

أبو الدروس: قد إيه؟

محمد: عايزين 4 علب مثلًا

أبو الدروس: طيب ماشي إنت عارف بيبيعوها بكام؟

محمد: بكام؟

أبو الدروس: بـ 4 إلا ربع

محمد: مش مشكلة

أبو الدروس: ماشي

محمد: طيب فيه 9ملم

أبو الدروس: في آه

محمد: في 9 ملم على كام؟

أبو الدروس: الراجل بيتكلم في نحو 35 حاجة زي كده

محمد: دي الواحدة

أبو الدروس: آه

محمد: طب والروسي

أبو الدروس: والروسي مش عارف بقالي شوية مبجبش بس معرفش اسألك عنده ولا لأ؟

محمد: طب اسألي وأنا 5 دقايق وأكلمك تاني

أبو الدروس: طيب ماشي

محمد: أنا معايا العربية ممكن أعدي عليك يعني

أبو الدروس: طيب ماشي

محمد: ماشي يلا يلا مع السلامة

لمتابعة المكالمة، شاهدوا برنامج "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" في التاسعة من مساء اليوم الخميس.

واستعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، تسجيل فيديو يثبت تورط جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية في العنف، وقتل ضباط الشرطة باعتصام رابعة العدوية بعكس ما يقولون عن سلمية الاعتصام.

ويكشف تسجيل الفيديو مكالمة بين محمد الفاتح نجل ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق، محامي الجماعات الإسلامية، ووالدته، حيث أكد محمد لوالدته، أنه يقيم في رابعة مع المعتصمين، مضيفًا أنه وزملاءه قتلوا ضباطا كثيرين، وأن واحدًا قتل 9 ضباط لوحده، حسب ما أكد في المكالمة.

وجاء في نص المكالمة..

الوالدة: أيوه يا محمد

محمد: أيوه يا ماما

الوالدة: عامل إيه أخبارك إيه

محمد: الحمد لله إنت عاملة إيه

الوالدة: الحمد لله.. إنت عامل إيه يا بابا

محمد: بابا عامل إيه

الوالدة: ها

محمد: بابا عامل إيه

الوالدة: بتقول إيه يا محمد

محمد: بابا عامل إيه.. بابا عامل إيه ؟

الوالدة: كويس الحمد لله كويس

محمد: هو فين في البيت ولا برة ؟

الوالدة: لا هنا ف البيت.. إنت عامل إيه؟

محمد: طيب وعمر عامل إيه ومريم؟

الوالدة: كويسين.. إنت لسه في المكان اللي عندك ده؟

محمد: إيه؟

الوالدة: لسه في المكان اللي عندك؟

محمد: أه شغال هنا لحد الصبح.. وفيه كمائن حوالينا كتير وحظر التجول

الوالدة: مفيش أخبار عن الناس اللي كانت معك ولا أي حاجة من هنا أو هنا

محمد: حسام أبو البخاري ده بقا اللي شوفناه

الوالدة: ماله؟

محمد: بعد ما مسكوه إدوله طلقة في بقه

الوالدة:: في بقه!!

محمد: آه أدوله طلقة في فكه من الجنب كده.. إذا كنا شوفناه يعني معرفش ده هيبقى فين

الوالدة: أه

محمد: بس إحنا الحمد لله.. الحمد لله فيهم خساير كتير أوي فيهم خساير كتير أوي والله

الوالدة: هما؟

محمد: آه كتير

الوالدة: إيه عندهم إيه يعني؟

محمد: كتير كتير.. واحد معانا هنا قتل 8- 9 ضباط لوحده

الوالدة: إيه؟

محمد: قتل 9 ضباط لوحده

الوالدة: كام؟

محمد: محمد

الوالدة: ماتوا ولا أصيبوا؟

محمد: آه آه آه ادبحوا خالص

الوالدة: إنت كويس في المكان اللي إنت فيه ده مرتاح ؟

محمد: آه أهه الحمد لله

الوالدة: استعين بالله كده وصلي كده

محمد: هو الدنيا برة الأخبار فيها إيه بس عشان أنا في رابعة؟

الوالدة: معلش الحمد لله رب العالمين

محمد: الدنيا فيها إيه بقولك عشان أنا معرفش.. معرفش الأخبار مفيش نت هنا ولا تليفزيون

الوالدة: مفيش عندهم تليفزيون؟

محمد: لأ لأ

وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن صفوت حجازي وعصام سلطان عملاء أمن دولة، لافتا إلى أن ظهور هؤلاء في اعتصام رابعة الإرهابي لم يكن له سوى أن يعود المعزول إلى السلطة، لأن البديل أن يقتلا في الاعتصام، لأن صفوت حجازي وعصام سلطان أصبحا "عاريي الظهر" أمام الدولة المصرية، لأنهما في الماضي كانا عملاء لأمن الدولة، ثم انضما إلى الإخوان، فبالتالي لم يكن أمامهما فرصة للرجوع، مضيفا أن صفوت حجازي وعاصم عبدالماجد وعصام سلطان كانوا يقاومون مقاومة النفس الأخير في اعتصام رابعة، مشيرا إلى أنه حذر أكثر من مرة حينما شاهد هؤلاء الارهابيون في اعتصام رابعة أنهم في معركة النفس الأخير، ولن يلجأوا إلى الحوار، مؤكدا أن البرادعي لم يفهم هذا الأمر.

وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن اعتصام رابعة الإرهابي كان سلخانة لتعذيب المواطنين وظنوا أنها دولة داخل الدولة وحاولوا استفزاز الشرطة والجيش بكل السبل، مضيفا أن الإخوان قاموا بتخزين السلاح داخل اعتصام رابعة الإرهابي، مشيرا إلى أنه كان هناك إصرار على تعلية سقف المطالب حتى الوصول إلى صدام مع الدولة وحاولوا مرارا أن يظهروا للعالم أن يوجد ذبح وقتل للمدنيين في مصر حتى يتدخل المجتمع الدولي وكان هذا الاتفاق بين الإخوان والبرادعي حتى يتدخل الأمريكان والاتحاد الأوروبي.

وأكد أنه كان هناك دولا عربية كانت محبة للسلام وقفت بجوار الدولة المصرية في وجه هذا المخطط.

وقال، إن محمد البرادعي في آخر اجتماع له بصفته نائب رئيس الجمهورية وهو اجتماع مجلس الدفاع الوطني هدد بالرحيل برغم عرض التسجيلات والأدلة التي تدل على وجود سلاح في اعتصام رابعة ولكنه أصم أذنيه، مضيفا أن محمد البرادعي كان لديه غرض أساسي لتحطيم بنية الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه كان مصرا على تنفيذ المخطط الغربي للنيل من مصر وحديثه عن فض اعتصام رابعة بشكل سلمي كلام "قهاوي" وحديث "صغار".

واختتم عبد الرحيم علي، قائلا: "محمد البرادعي كان يعلم بكل ما دار داخل اعتصام رابعة من استخدام سلاح وقتل مدنيين ولكنه أخذ قراره بتعرية ظهر الدولة المصرية بالاستقالة احتجاجا على فض الاعتصام"، مضيفا أن جماعة الإخوان في اعتصام رابعة الإرهابي أكدوا خلال اعتصامهم على عدم وجود سلمية وأن البرادعي كان يعلم ذلك جيدا، مشيرا إلى أن البرادعي ظهر علينا مرة أخرى ليروج كذباته الأخيرة حول أنه كان من الممكن أنه يتوصل إلى اتفاق سلمي على فض اعتصام رابعة ويروج الإخوان لهذا الكلام على أنه فضح للنظام.

وتابع رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن الإخوان دعوا على المصريين بالخزي في شهر رمضان خلال اعتصام رابعة فأصابهم الله هم بالخزي، مشيرا إلى أنه سيستمر في كشف المكالمات المهمة من داخل رابعة للرد على رأس الأفعي "محمد البرادعي" وما قاله الأسبوع الماضي.