الإثنين 02 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

مترو الأنفاق يقرر: "الواتس أب" وسيلة تواصل جديدة مع المواطن.. والركاب: عايزين مراوح وكاميرات مراقبة ومزيلات عرق.. وآخرون: "المسئولين بيهرجوا لأنهم عارفين مطالبنا ولا هي مصاريف وخلاص"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدأ مترو الأنفاق اليوم تدشين خدمة "whatsapp metro" على واتس آب مترو اﻷنفاق "للتواصل السريع مع إدارة الشركة والمواطنين، في إرسال البلاغات والشكاوى والاقتراحات، عن طريق إرسال الصور والفيديوهات والشكاوى عبر الرقم 01021778887 إضافة إلى استمرار تشغيل الخط الساخن 16048 على مدى ساعات تشغيل المترو، واستمرار تشغيل الصفحة الرسمية لمترو القاهرة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 
ولذلك قررت "البوابة نيوز" أن تسأل الجمهور أمام محطة مترو الأوبرا وحدائق القبة والمعادي، محاولين جمع ردود مختلفة حول "أول رسالة هتبعتها للمترو على الواتس أب".
ومن أمام محطة مترو الأوبرا، يقول محمود زيدان، أنا سأرسل لهيئة المترو استغاثة عاجلة، فلا يمكن أن يكون المواطن في هذه العلبة المغلقة محشورًا وسط عدد هائل من المواطنين بدون "مراوح"، فسيكون نص الرسالة " حرام عليكم لا بد من وجود مراوح تهوي على صدور الركاب بدل ما نفطس"، خاصة وأن فصل الصيف ومع زيادة الرطوبة يتحول المترو إلى مقبرة تقل الركاب، وليس وسيلة مواصلات.
وتؤكد أم سارة، أنها "فطست" في المترو أكثر من مرة، ولا يمكن احتماله بهذه الوضعية مطلقًا، ولذلك ستقرر إرسال رسالة مفادها "ارحموا من في الأرض، وخاصة من هم تحت الأرض زينا.. حرام عليكم".
وأضافت، لا يمكن في أي بلد في العالم أن يعامل المواطن بهذه الطريقة، فالمترو وسيلة مواصلات، وليست وسيلة للتعذيب من القرون الوسطى، لا بد من تعديلها حتى تناسب العدد الحالي.
ومن أمام محطة مترو حدائق القبة، يقول هاني عبدالعليم، المترو لا يصلح للاستخدام الآدمي إلا عن طريق توزيع مزيلات العرق على كل من يأتي من بداية الخط، وفي كل محطة كل راكب يعطي زميله ليستخدم المزيل، وطبعًا تتحمل المترو تلك التكلفة، طالما أنها لا تريد تركيب أجهزة التكييف أو على الأقل المراح في كل العربات.
ويتابع: تلك هي الرسالة التي سأكتبها في الرسالة، ولكني لو أمعنا النظر، سنجد أن تلك الفكرة "تافهة"، لأنه لو رئيس الهيئة لا يعرف متطلبات الناس فليرحل أشرف له.
وفي السياق نفسه، يقول عبدالهادي كرم، فكرة الرسائل تعتبر "فضا" من الهيئة، قال يعني مش عارفين إن الناس عاوزة خدمة جيدة، وتهوية بدل ما يموتوا، القرار في حد ذاته اسقالة جماعية لكل إدارة هيئة المترو.
ومن المعادي كان الوضع أكثر سخونة.. فيقول أيمن عبدالهادي، أنا سأبعث لهيئة المترو مطالبًا إياها بـ "تخصيص" سيارة خاصة بالرجال كما هو الحال بالسيدات، فإن كان من حق السيدات البعد عن التحرش والمضايقات، فأنا من حقي البعد عن الرغي والنميمة واللبس الضيق المثير، كل واحد فينا من حقه حماية نفسه.
وتقول إيناس عبدالحميد، سأرسل لتلك الهيئة قائلة: حرام عليكو يا ظلمة ركبوا مراوح ريحة الناس مميتة"، يمكن يحسوا على دمهم ويتقوا الله في الناس.
ويشير محمود الصفتي، أن تركيب كاميرات داخل العربات لبيان حقيقة التحرش من عدمه هو رسالتي لهيئة المترو، فهو الحل الأمثل لحل تلك الأزمة الكبيرة التي تقابلنا كل يوم، في كل الأوقات سواء بالنهار أو بالليل، فالموضوع أصبح فوق الوصف.