السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزارة الدفاع العراقية: سنضرب بقوة كل من يحاول زعزعة الأمن ويهدد السلم الأهلي

وزير الدفاع العراقي
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت وزارة الدفاع العراقية أبناء الشعب العراقي إلى عدم الانجرار وراء مثيري الفتنة، وقالت: إن "قواتنا المسلحة ستضرب بقوة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مدننا، نعاهدكم بأننا سنكون بالمرصاد لكل من يحاول أن يهدد الاستقرار ويهدد السلم الأهلي في كافة أنحاء العراق".
وحذر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم الخميس، تنظيم(داعش) الإرهابي وكافة الخارجين عن القانون باللعب على الوتر الطائفي، مؤكدة أن القوات المسلحة ستقف بحزم وشدة ضد أي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية وستتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق مسببيها.. داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات من مصادرها الخاصة، وعدم التهويل لأن ذلك يساعد التنظيمات الإرهابية بطريقة غير مباشرة لتحقيق مآربها الدنيئة.
ولفتت إلى أن ما قامت به العصابات الإجرامية في الأعظمية هو دليل يأس وفشل للتنظيمات الإرهابية التي عجزت عن تحقيق أي نصر ميداني لذلك سعت إلى هذه الأساليب الرخيصة.
وحيت الوزارة الحشود المليونية الزائرة إلى مرقد الإمام موسى الكاظم في بغداد، وجهود الأجهزة الأمنية كافة والمواطنين ووسائل الإعلام الذين سهلوا عملية أداء الزيارة.
وشارك وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في "صلاة الجماعة الموحدة" بجامع الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان التي ضمت سنة وشيعة، وزار مدينة الكاظمية للاطمئنان على زوار مرقد الإمام موسى الكاظم.. وتفقد العبيدي مدينة الاعظمية اليوم وأشاد بدور الاهالي والزائرين لدرء الفتنة.
وزار وزير الداخلية محمد سالم الغبان مرقد الإمام الكاظم في ذكرى استشهاده اليوم، وابتهل إلى الله أن يمن على العراق والعراقيين بالأمن والأمان، وأن يجعل النصر حليف المرابطين في ساحات القتال ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وكان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، أكد أن مثيري الفتنة بين العراقيين هم نفر ضال أغاظهم توحد أبناء الشعب ضد الإرهاب.. وطالب - خلال زيارته لمدينة الأعظمية وجامع أبي حنيفة النعمان والمجمع الفقهي العراقي - القوات الأمنية والمواطنين باليقظة والوعي لتفويت الفرصة على المندسين ومثيري الفتن الذين لايختلفون عن (داعش).. وتوجه إلى الكاظمية لأداء الزيارة لمرقد موسى الكاظم.