التقى محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" بممثلين عن جمعية الصيادين بدمياط وعزبة البرج وتناول معهم المشاكل والتحديات التي يعانون منها في نشاط الصيد وخاصة في المياه الدولية.
وأرجع الصيادون كثير من هذه المشاكل إلى نقص التمويل لدىهم وبالتالي ضعف قدرتهم على تطوير مراكبهم ومعداتهم بحيث تتواكب مع متطلبات الملاحة الدولية ومعايير الصيد الدولية، بما يؤدي إلى مشاكل متكررة لهم في المياه الدولية.
وطالب السادات رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل وزارية للنظر في مشاكل وهموم قطاع الصيد المصري الذي يوفر جزءا مهما من الغذاء للمجتمع المصري ويوفر الكثير من العملة الصعبة التي تذهب على استيراد الأسماك من الخارج.
وأضاف أنه من الضروري أن تخصص موازنات لتحديث وتطوير الأسطول المصري للصيد ورفع قدرته الفنية وتدريب كوادر صيد على مستوى عالمي، وضرورة أن يتم تقديم تسهيلات تمويلية من خلال البنوك بما أن هذا القطاع منتج لغذاء هام تحتاج إليه السوق المصرية وبالتالي يتمتع بسيولة وضمان مرتفع.
وأرجع الصيادون كثير من هذه المشاكل إلى نقص التمويل لدىهم وبالتالي ضعف قدرتهم على تطوير مراكبهم ومعداتهم بحيث تتواكب مع متطلبات الملاحة الدولية ومعايير الصيد الدولية، بما يؤدي إلى مشاكل متكررة لهم في المياه الدولية.
وطالب السادات رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل وزارية للنظر في مشاكل وهموم قطاع الصيد المصري الذي يوفر جزءا مهما من الغذاء للمجتمع المصري ويوفر الكثير من العملة الصعبة التي تذهب على استيراد الأسماك من الخارج.
وأضاف أنه من الضروري أن تخصص موازنات لتحديث وتطوير الأسطول المصري للصيد ورفع قدرته الفنية وتدريب كوادر صيد على مستوى عالمي، وضرورة أن يتم تقديم تسهيلات تمويلية من خلال البنوك بما أن هذا القطاع منتج لغذاء هام تحتاج إليه السوق المصرية وبالتالي يتمتع بسيولة وضمان مرتفع.