بايع تنظيم "المرابطون" في غرب إفريقيا، المنشق عن تنظيم القاعدة، أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي خليفة له، في خبر وصفه مراقبون بـ"المرعب"، نظرًا للتطرف الشديد والكثرة العددية لأعضاء التنظيم الذين يمثلون إضافة قوية لتنظيم البغدادي، خاصة في إفريقيا التي أعلنت فيها جماعة بوكو حرام أولى الولايات الداعشية.
ويقود تنظيم المرابطون أحد أخطر الجهاديين في العالم، وهو أبو الوليد الصحراوي الذي لديه جنسية جزائرية، وكان أحد أسباب انشقاق تنظيمه عن القاعدة وتأسيس كيان خاص به ظهر لأول مرة عام 2011 في شهر أكتوبر أي بعد اختطاف 3 مواطنين أوروبيين، ثم ظهر التنظيم بقوة مرة أخرى عام 2012 عقب اعتداء وحشي تم تنفيذه جنوب الجزائر وأسفر عن 23 جريحًا.
وتنتشر الحركة بشكل مكثف في إفريقيا وبالتحديد في النيجر ومالي، إضافة إلى الجزائر التي تعتبر أحد أبرز أهداف هذا التنظيم، وينضم لتنظيم المرابطون عدد كبير من المقاتلين الأفارقة أغلبهم من الموريتانيين والنيجيريين والماليين، ولذلك يعد مكسبًا لتنظيم داعش الإرهابي انضمام هذا التنظيم لصفوفه خاصة في ظل أطماع البغدادي في اقتحام إفريقيا لنهب خيراتها وثرواتها ومن ثم المتاجرة بها.
يُذكر أن أبو الوليد الصحراوي أعلن عن مقتله أكثر من مرة من خلال الجيش الجزائري، إلا أنه يخرج أكثر من مرة وينفي وفاته أو حتى اعتقاله.
ويقود تنظيم المرابطون أحد أخطر الجهاديين في العالم، وهو أبو الوليد الصحراوي الذي لديه جنسية جزائرية، وكان أحد أسباب انشقاق تنظيمه عن القاعدة وتأسيس كيان خاص به ظهر لأول مرة عام 2011 في شهر أكتوبر أي بعد اختطاف 3 مواطنين أوروبيين، ثم ظهر التنظيم بقوة مرة أخرى عام 2012 عقب اعتداء وحشي تم تنفيذه جنوب الجزائر وأسفر عن 23 جريحًا.
وتنتشر الحركة بشكل مكثف في إفريقيا وبالتحديد في النيجر ومالي، إضافة إلى الجزائر التي تعتبر أحد أبرز أهداف هذا التنظيم، وينضم لتنظيم المرابطون عدد كبير من المقاتلين الأفارقة أغلبهم من الموريتانيين والنيجيريين والماليين، ولذلك يعد مكسبًا لتنظيم داعش الإرهابي انضمام هذا التنظيم لصفوفه خاصة في ظل أطماع البغدادي في اقتحام إفريقيا لنهب خيراتها وثرواتها ومن ثم المتاجرة بها.
يُذكر أن أبو الوليد الصحراوي أعلن عن مقتله أكثر من مرة من خلال الجيش الجزائري، إلا أنه يخرج أكثر من مرة وينفي وفاته أو حتى اعتقاله.