قال محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية": إن خطة رفع الدعم عن مواد الوقود والكهرباء والمياه وإن كانت ضرورية لتخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل العجز فيها وتوجيه الموارد لصالح أبواب أكثر أهمية مثل التعليم والصحة والبحث العلمي، إلا أنه في المقابل فإن رفع الدعم وارتفاع أسعار الوقود سيؤدي إلى ارتفاع في تكلفة خدمات النقل وفواتير الكهرباء والتي بدورها ترفع من أسعار السلع الاستهلاكية وتكاليف الإنتاج.
وطالب السادات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتشكيل لجنة فورا من مجموعة الوزراء المختصين وبالتعاون مع جمعيات حماية المستهلك وذلك لوضع الإجراءات الضرورية لتقليل آثار رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه على المواطن محدود الدخل، وضرورة الاجتماع مع شركات النقل العام لضبط الارتفاع في أسعار التذاكر بحيث لا يحمل الراكب أعباء لا يطيقها، ونفس الشيء في قطاع النقل الثقيل الذي ينقل البضائع والمواد الأساسية.
وكذلك الاجتماع مع نقابة السائقين للاتفاق على تسعيرة ركوب مناسبة تحافظ على لقمة العيش، وكذا استمرار الدعم على أسطوانة البوتاجاز المنزلية التي يعتمد عليها غالبية الأسر المصرية واستثنانئها من برنامج رفع الدعم مؤقتا أن تكون خطة رفع الدعم في هذه السلعة الضرورية تدريجيا وببطء.
وطالب السادات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتشكيل لجنة فورا من مجموعة الوزراء المختصين وبالتعاون مع جمعيات حماية المستهلك وذلك لوضع الإجراءات الضرورية لتقليل آثار رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه على المواطن محدود الدخل، وضرورة الاجتماع مع شركات النقل العام لضبط الارتفاع في أسعار التذاكر بحيث لا يحمل الراكب أعباء لا يطيقها، ونفس الشيء في قطاع النقل الثقيل الذي ينقل البضائع والمواد الأساسية.
وكذلك الاجتماع مع نقابة السائقين للاتفاق على تسعيرة ركوب مناسبة تحافظ على لقمة العيش، وكذا استمرار الدعم على أسطوانة البوتاجاز المنزلية التي يعتمد عليها غالبية الأسر المصرية واستثنانئها من برنامج رفع الدعم مؤقتا أن تكون خطة رفع الدعم في هذه السلعة الضرورية تدريجيا وببطء.