أعرب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" عن قلقه الشديد من التطورات الأخيرة في اتفاقات استيراد مصر للغاز الطبيعي من إسرائيل وقبرص، وذلك لغياب أي مصدر معلومات أو افصاح حكومي عن طبيعة المفاوضات الجارية وحجم الصفقات وأسعار الغاز ومدة التعاقد والأطراف المرتبطة والمنفذة للعقود، وغير ذلك من التفاصيل التي يجب كشفها أمام الشعب الذي سيدفع من أمواله في النهاية مقابل استهلاك هذا الوقود الضروري لتسيير عمليات الإنتاج وإنتاج الطاقة الكهربية.
أكد السادات أنه يخشى بشدة من تكرار أخطاء الماضي في صفقات تصدير الغاز مع إسرائيل والتي ناضلنا من أجل وقفها نظرا لما تحتويه من اجحاف شديد للجانب المصري وبكل أسف شارك في ذلك قيادات حكومية ورجال أعمال فاسدون أضاعوا على مصر أموالا ضخمة لتحقيق مصالح شخصية تافهة.
وطالب السادات "رئيس الوزراء ووزير البترول" بكشف جميع التفاصيل المحيطة بتلك الاتفاقات ومبرراتها والبدائل المطروحة وتكاليف تلك الاتفاقات التي سيتحملها في النهاية المواطن المصري من دخله المحدود.
في ظل غياب البرلمان الذي يملك الحق الأصيل في مراجعة ومراقبة تلك الاتفاقات، مشيرا إلى أنه تذكر مقولة الراحل " عمر سليمان " عندما قال: "أننا نصدر الغاز لإسرائيل ليكون لنا تأثير عليهم واليوم نقف نحن لنستورد فهل سيتحكموا فينا هم أم لا ؟
أكد السادات أنه يخشى بشدة من تكرار أخطاء الماضي في صفقات تصدير الغاز مع إسرائيل والتي ناضلنا من أجل وقفها نظرا لما تحتويه من اجحاف شديد للجانب المصري وبكل أسف شارك في ذلك قيادات حكومية ورجال أعمال فاسدون أضاعوا على مصر أموالا ضخمة لتحقيق مصالح شخصية تافهة.
وطالب السادات "رئيس الوزراء ووزير البترول" بكشف جميع التفاصيل المحيطة بتلك الاتفاقات ومبرراتها والبدائل المطروحة وتكاليف تلك الاتفاقات التي سيتحملها في النهاية المواطن المصري من دخله المحدود.
في ظل غياب البرلمان الذي يملك الحق الأصيل في مراجعة ومراقبة تلك الاتفاقات، مشيرا إلى أنه تذكر مقولة الراحل " عمر سليمان " عندما قال: "أننا نصدر الغاز لإسرائيل ليكون لنا تأثير عليهم واليوم نقف نحن لنستورد فهل سيتحكموا فينا هم أم لا ؟