اعتبر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لقاء حسين سالم، على إحدى القنوات الفضائية مؤخرًا، "استفزازًا كبيرًا" لمشاعر الناس، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر.
وأكد السادات، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن التصالح مع حسين سالم يجب أن يكون مدروسًا وفق أسس علمية ومهنية، بإشراف جهات قضائية، مع خبراء الاقتصاد والمال والشركات، وبضمانات حقيقية، لعدم خسارة مصر للقضايا المرفوعة أمام التحكيم الدولي، والذي يعد سالم وشركاؤه الأجانب طرفا أساسيا فيها.
وأوضح السادات أن تصريحات سالم خلال اللقاء كلها مردودة عليه، وتزييف لوقائع تاريخية، وتوريط غير مبرر لجهاز المخابرات، الذي كان حسين سالم موظفا مدنيا صغيرا به، لا يملك إلا راتبه، وفجأة اتجه إلى أعمال أخرى أصبح من خلالها من ذوى المليارات.