أطلق داعمو داعش حملة فى مواقع التواصل الاجتماعى لتشجيع متظاهرى "بالتيمور" على الانضمام إلى التنظيم المسلح الذى لا يعرف العنصرية أو التفرقة، بناء على لون البشرة، وفقا لما نشره موقع الصحيفة الأمريكية الفورين بوليسى.
ونشر القائمون على الترويج للتنظيم المسلح صورا من داخل دولة الخلافة المزعومة لمقاتلين سود إلى جانب زملائهم بيض البشرة، مشيرين إلى المساواة بين الأجناس تحت ظل دولة الخلافة.
واستخدم داعمو التنظيم موقع "تويتر" لنشر صور لقتلى ادعوا أنهم ذهبوا ضحايا لعمليات القصف الجوى التى تقودها أمريكا ضد معاقل داعش فى كل من سوريا وشمال العراق، متهمين الحكومة الأمريكية بارتكاب الجرائم داخل وخارج الولايات المتحدة.
وقد أظهرت الحسابات دعمها للأمريكى "فريدى جراى" الذى لقى حتفه تأثرا بإصابات فى عموده الفقرى بعد أن ألقت القبض عليه قوات الشرطة بمدينة "بالتيمور" بدون ارتكابه لأى تجاوز قانونى، ودعت إلى تقديم نصائح لمتظاهرى بالتيمور من الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية عن كيفية صناعة قنابل المولوتوف.
