علمت «البوابة نيوز» أن عددا من الوزراء السابقين يشاركون، بشكل مباشر وغير مباشر، في خطة استهداف رئيس الوزراء وحكومته، ومنهم الدكتور زياد بهاء الدين القيادى بحزب المصرى الديمقراطى وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق، إلى جانب الدكتور أحمد البرعى الذي شعر بغضب بسبب تنازل الحكومة عن دعمه لتولى منصب مدير منظمة العمل العربية لصالح المرشح الكويتى، بعد حدوث توافق عربى على ترك المنصب للكويت تقديرا لدورها الداعم والمساند لمصر سياسيًا واقتصاديًا.
وتأكيدا لما نشرته «البوابة» في عدد أمس حول المؤامرة على السيسى ومحلب، رفض رئيس الوزراء الرد على بعض تجاوزات أعضاء هذا الحلف، خاصة ما ورد على لسان الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى ووصفه محلب بأنه مجرد سكرتير للسيسى، مؤكدا أنه يعى هدف هذه التجاوزات من جانب بعض رؤساء الأحزاب.
وكلف محلب، جميع وزراء الحكومة بإعداد تقرير شامل حول حجم المشروعات التي أنجزتها الحكومة خلال العام الأول من رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر في ٨ يونيو المقبل، لإطلاع الرأى العام المصرى على ما تحقق من تكليفات الرئيس للحكومة. وأبلغ «محلب» جميع الوزراء أن يتضمن التقرير أيضا حصرا بالمشروعات التي تعثر تنفيذها خلال العام الأول من رئاسة السيسى، والأسباب الحقيقية وراء تعثر هذه المشروعات، في إطار المصارحة والمكاشفة الحكومية للمواطنين. وأوضح محلب أن قيام وزراء الحكومة بإعداد هذا التقرير لها يأتى في إطار الرد على بعض المحاولات الداخلية والخارجية الرامية إلى النيل من الحكومة وتشويه صورتها أمام الرأى العام، وتضخيم بعض الأحداث، وإنما يأتى في إطار أن هذا حق لكل مواطن مصرى منح صوته وثقته للرئيس عبدالفتاح السيسى في الانتخابات.
وتأكيدا لما نشرته «البوابة» في عدد أمس حول المؤامرة على السيسى ومحلب، رفض رئيس الوزراء الرد على بعض تجاوزات أعضاء هذا الحلف، خاصة ما ورد على لسان الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى ووصفه محلب بأنه مجرد سكرتير للسيسى، مؤكدا أنه يعى هدف هذه التجاوزات من جانب بعض رؤساء الأحزاب.
وكلف محلب، جميع وزراء الحكومة بإعداد تقرير شامل حول حجم المشروعات التي أنجزتها الحكومة خلال العام الأول من رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر في ٨ يونيو المقبل، لإطلاع الرأى العام المصرى على ما تحقق من تكليفات الرئيس للحكومة. وأبلغ «محلب» جميع الوزراء أن يتضمن التقرير أيضا حصرا بالمشروعات التي تعثر تنفيذها خلال العام الأول من رئاسة السيسى، والأسباب الحقيقية وراء تعثر هذه المشروعات، في إطار المصارحة والمكاشفة الحكومية للمواطنين. وأوضح محلب أن قيام وزراء الحكومة بإعداد هذا التقرير لها يأتى في إطار الرد على بعض المحاولات الداخلية والخارجية الرامية إلى النيل من الحكومة وتشويه صورتها أمام الرأى العام، وتضخيم بعض الأحداث، وإنما يأتى في إطار أن هذا حق لكل مواطن مصرى منح صوته وثقته للرئيس عبدالفتاح السيسى في الانتخابات.
