الرئاسة غاضبة من الأداء، تقارير تتهم بالفشل، بطء في تنفيذ مشروعات ذات أهمية قصوي، شكاوى المواطنين من التسيب والإهمال، كلها أسباب دفعت حكومة إبراهيم محلب إلى ضرورة التدخل سريعا لتفادى حالة الاحتقان التي وصل إليها الشارع المصرى، خاصة بعد وصول تقارير سيادية تؤكد أن هناك حالة من الغضب المكتوم بدأت تسيطر على القاعدة العريضة للشعب، بعد الأزمات المتلاحقة والكوارث التي تحدث وردود فعل الحكومة التي لم ترق لمستوى الأحداث.
التقارير طالبت رئيس الوزراء بضرورة التدخل سريعا لإيجاد حلول، وعلمت «البوابة» أن محلب بدأ على الفور في الإعداد لإجراء تعديل وزارى محدود يشمل بعض الوزراء منهم الإسكان والبترول والآثار والثقافة والاستثمار والزراعة.
وقال مصدر إن تقارير الجهات السيادية حول أداء هؤلاء الوزراء كانت شديد الحدة في الانتقاد لدرجة وصف أحدهم بالفاشل في جميع الأزمات التي واجهت وزارته، وقالت على وزير إنه يعيش في عالم آخر ولا يدرى ما يحدث في قطاعات وزارته، واتهمت ثالثا بضعف الشخصية وسيطرة مجموعة من أصحاب المصالح داخل وزارته عليه.
وأضاف المصدر إن الأزمات التي واجهت مصر مؤخرا مثل تسميم مياه الشرقية والفوسفات وتصادم المترو وانفجار خط الغاز في إحدى الترع بالإسكندرية- كشفت مدى ضعف هؤلاء الوزراء في التصدى للمشكلات وتقديم حلول مبتكرة، وهو ما أغضب الرئاسة لدرجة دفعتها إلى التدخل بشكل مباشر في إيجاد حلول بنفسها دون الرجوع إلى تلك الوزارات.
وأشار المصدر إلى أن هناك اتجاها لعودة وزارة مياه الشرب والصرف الصحى التي سبق أن تم استحداثها وفصلها عن وزارة الإسكان في حكومة هشام قنديل، بعد أن تبين عدم قدرة وزارة الإسكان على الإلمام بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحى.
من النسخة الورقية
التقارير طالبت رئيس الوزراء بضرورة التدخل سريعا لإيجاد حلول، وعلمت «البوابة» أن محلب بدأ على الفور في الإعداد لإجراء تعديل وزارى محدود يشمل بعض الوزراء منهم الإسكان والبترول والآثار والثقافة والاستثمار والزراعة.
وقال مصدر إن تقارير الجهات السيادية حول أداء هؤلاء الوزراء كانت شديد الحدة في الانتقاد لدرجة وصف أحدهم بالفاشل في جميع الأزمات التي واجهت وزارته، وقالت على وزير إنه يعيش في عالم آخر ولا يدرى ما يحدث في قطاعات وزارته، واتهمت ثالثا بضعف الشخصية وسيطرة مجموعة من أصحاب المصالح داخل وزارته عليه.
وأضاف المصدر إن الأزمات التي واجهت مصر مؤخرا مثل تسميم مياه الشرقية والفوسفات وتصادم المترو وانفجار خط الغاز في إحدى الترع بالإسكندرية- كشفت مدى ضعف هؤلاء الوزراء في التصدى للمشكلات وتقديم حلول مبتكرة، وهو ما أغضب الرئاسة لدرجة دفعتها إلى التدخل بشكل مباشر في إيجاد حلول بنفسها دون الرجوع إلى تلك الوزارات.
وأشار المصدر إلى أن هناك اتجاها لعودة وزارة مياه الشرب والصرف الصحى التي سبق أن تم استحداثها وفصلها عن وزارة الإسكان في حكومة هشام قنديل، بعد أن تبين عدم قدرة وزارة الإسكان على الإلمام بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحى.
من النسخة الورقية