أطلت علينا الفنانة "مني هلا"، منذ يومين في برنامج "البيت بيتك"على فضائية "TEN" وأعلنت صراحة أنها تعيش مع صديقها في شقة واحدة، دون أي سند شرعي وهما الآن بصدد التفكير في مشروع الخطوبة"، وهو ما أثار حفظة السواد الأعظم من الناس في مختلف فئات المجتمع المصري.
واعتبره البعض بأنه زنا شرعي وآخرون أعابوا على المذيع الذي استضاف هذا النموذج، ففي الوقت الذي تتحدث الكاتبة الألمانية "شارلونة فيدمان" عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة وعن العادات والتقاليد التي تحافظ على كيان الأسر والتي المستمدة من القرآن الكريم، ومدى التزام المجتمعات العربية بهذه التعاليم التي تحافظ على كيان المجتمع من الانهيار وتعيب على المجتمعات الغربية.
نجد صاحبة "ربع مشكل" تطلع علينا بهذه المفاهيم الغريبة التي تهدف إلى تدمير المجتمع وتتناسى تمامًا أننا نعيش في مجتمع شرقي تحكمه قيم وعادات وتقاليد لا نستطيع أن نحيد عنها بأي شكل من الأشكال.
في البداية.. علق أسامة الألفي، مدير تحرير الأهرام على قول "مني هلا" بأن الحياء شعبة من شعب الإيمان فهذه شوياشية لم تخجل من البوح ببلائها غير عابئة بالمجتمع ولا بالشرع والقانون، وطالب بتنظيم مليونية لرجم السافلات.
واعتبرت سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، أن تلك التصريحات في منتهي الخطورة خصوصًا على المراهقين الذين يتجهون دائما إلى محاولة التقليد الأعمى.
والقت خضر، باللوم على الفضائيات والبرامج التي تستضيف مثل هذه النماذج وتري أنها أفلست بصورة واضحة فبعض مقدمي البرامج أصبحوا لا يبحثون عن الثمين ولكن يبحثون عن كل ما هو مهين ومتفسخ ولا يليق به غير قمامة التاريخ، وتقول لا أعيب على هذه الفنانة بقدر ما أعيب وألقي باللوم على من أعطاها الفرصة للكلام والحديث عن نفسها بهذا الشكل.
وأكدت خضر، أن الإعلام من أهم مؤسسات المجتمع خصوصا في العصر الحديث، مشيرة إلى أنه يلعب دور كبير في التأثير على النشء والناس من مختلف الفئات، مضيفة: فبدلًا من أن يبرزوا النماذج الناجحة القدوة مثل الفتاة المعاقة التي حصلت على الدكتوراه والعديد من الجوائز، يستضيفوا صافيناز وبارديس الراقصة فأصبحت البرامج للراقصات لا تقدم شيئًا مفيدًا للقاري باستثناء بعض البرامج حتى نكون منصفين.
وأشارت، إلى أن 50 % من القوى العاملة في مصر أميون، معتبرة ما صرحت به "منى هلا" عن نفسها افتقاد للحياء فهي تفتخر بالزنا المحرم، مؤكدة لكن الذنب الأكبر على من استضافها ودفعها لهذا القول، متابعة فكيف يواجه مصر العديد من التحديات ويستضيف البرنامج واحدة تبيح لنفسها الزنا الصريح.
ولفتت أستاذ علم الاجتماع، إلى أنه يتم تضييع الوقت في كلام لا جدوي منه فهذا هراء، منوهة إلى أن مؤسسات المجتمع هي القيرورة التي تغذي المجتمع سواء بالسلب أو بالإيجاب.
وتطالب الجمعيات النسائية أن تتصدى لهذه الفضائيات التي تستضيف هذه النماذج التي تمثل خطورة شديدة على المجتمع وتهدد استقراره وكيانه الأخلاقي.
وأشارت خضر، إلى أن الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قويا يهدف إلى بناء مصر وليس هدمها، بينما الإعلام الحالي أعرج ينشر عورته على الجميع دون حياء.
وقالت الدكتورة سوسن فايد، استاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: إن هذه النماذج التي يلقي الإعلام عليها الضوء توظف لصالح أجندات أجنبية لتجعل المجتمع في حالة انحلال أخلاقي باعتبار أن القيم والأخلاق عندنا في المجتمعات الشرقية العربية هي الدعامة الأساسية لاستقرار المجتمعات.
ولفتت فايد إلى أنه حتى المجتمعات الغربية اليوم أصبحت تتجه لدعم وتدعيم الكيان الأسري لكنهم يصدرون لنا هذه الأفكار المغلوطة والمعلومات غير الصحيحة حتى يحدثوا نوعًا من التشكيك في كل ما هو ذات قيمة بدءوا بالأزهر ثم بدعوات خلع الحجاب.
وأعتبرت أن الفنانة موجهة فلا يعقل أن تطلق فتاة على نفسها أنها منحرفة، مؤكدًا أن الأمر يمثل خطورة شديدة على المجتمع وتصفها بحروب الجيل الرابع التي تحاول هدم وانهيار القيم لإحداث فوضي خلاقة في المجتمع، وترى أن دور مؤسسات المجتمع من بينها الإعلام المفترض أن يكون هدفها التثقيف والتنوير وتدعيم القيم حتى لا تفتقد الناس للقيم والمثل العليا، كفي هراء.
بينما يرى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات الإسلامية، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن التصريحات تهدف إلى تفكيك المجتمع ولا يعقل أن نهتم به.
وأكد أبو عاصي، أن المجتمع الشرقي لديه عادات وتقاليد يلتزم بها المسلم والمسيحي، مضيفة أن هذا القول والفعل لا تقره أي ديانة سواء في الإسلام أو الدين المسيحي، وقالت: "فحرام شرعا أن تجلس المرأة مع أجنبي دون سند شرعي"، وتعيش معه في منزله أو منزلها، هذه العلاقة حرام فهو زنا معلن.
واعتبره البعض بأنه زنا شرعي وآخرون أعابوا على المذيع الذي استضاف هذا النموذج، ففي الوقت الذي تتحدث الكاتبة الألمانية "شارلونة فيدمان" عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة وعن العادات والتقاليد التي تحافظ على كيان الأسر والتي المستمدة من القرآن الكريم، ومدى التزام المجتمعات العربية بهذه التعاليم التي تحافظ على كيان المجتمع من الانهيار وتعيب على المجتمعات الغربية.
نجد صاحبة "ربع مشكل" تطلع علينا بهذه المفاهيم الغريبة التي تهدف إلى تدمير المجتمع وتتناسى تمامًا أننا نعيش في مجتمع شرقي تحكمه قيم وعادات وتقاليد لا نستطيع أن نحيد عنها بأي شكل من الأشكال.
في البداية.. علق أسامة الألفي، مدير تحرير الأهرام على قول "مني هلا" بأن الحياء شعبة من شعب الإيمان فهذه شوياشية لم تخجل من البوح ببلائها غير عابئة بالمجتمع ولا بالشرع والقانون، وطالب بتنظيم مليونية لرجم السافلات.
واعتبرت سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، أن تلك التصريحات في منتهي الخطورة خصوصًا على المراهقين الذين يتجهون دائما إلى محاولة التقليد الأعمى.
والقت خضر، باللوم على الفضائيات والبرامج التي تستضيف مثل هذه النماذج وتري أنها أفلست بصورة واضحة فبعض مقدمي البرامج أصبحوا لا يبحثون عن الثمين ولكن يبحثون عن كل ما هو مهين ومتفسخ ولا يليق به غير قمامة التاريخ، وتقول لا أعيب على هذه الفنانة بقدر ما أعيب وألقي باللوم على من أعطاها الفرصة للكلام والحديث عن نفسها بهذا الشكل.
وأكدت خضر، أن الإعلام من أهم مؤسسات المجتمع خصوصا في العصر الحديث، مشيرة إلى أنه يلعب دور كبير في التأثير على النشء والناس من مختلف الفئات، مضيفة: فبدلًا من أن يبرزوا النماذج الناجحة القدوة مثل الفتاة المعاقة التي حصلت على الدكتوراه والعديد من الجوائز، يستضيفوا صافيناز وبارديس الراقصة فأصبحت البرامج للراقصات لا تقدم شيئًا مفيدًا للقاري باستثناء بعض البرامج حتى نكون منصفين.
وأشارت، إلى أن 50 % من القوى العاملة في مصر أميون، معتبرة ما صرحت به "منى هلا" عن نفسها افتقاد للحياء فهي تفتخر بالزنا المحرم، مؤكدة لكن الذنب الأكبر على من استضافها ودفعها لهذا القول، متابعة فكيف يواجه مصر العديد من التحديات ويستضيف البرنامج واحدة تبيح لنفسها الزنا الصريح.
ولفتت أستاذ علم الاجتماع، إلى أنه يتم تضييع الوقت في كلام لا جدوي منه فهذا هراء، منوهة إلى أن مؤسسات المجتمع هي القيرورة التي تغذي المجتمع سواء بالسلب أو بالإيجاب.
وتطالب الجمعيات النسائية أن تتصدى لهذه الفضائيات التي تستضيف هذه النماذج التي تمثل خطورة شديدة على المجتمع وتهدد استقراره وكيانه الأخلاقي.
وأشارت خضر، إلى أن الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قويا يهدف إلى بناء مصر وليس هدمها، بينما الإعلام الحالي أعرج ينشر عورته على الجميع دون حياء.
وقالت الدكتورة سوسن فايد، استاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: إن هذه النماذج التي يلقي الإعلام عليها الضوء توظف لصالح أجندات أجنبية لتجعل المجتمع في حالة انحلال أخلاقي باعتبار أن القيم والأخلاق عندنا في المجتمعات الشرقية العربية هي الدعامة الأساسية لاستقرار المجتمعات.
ولفتت فايد إلى أنه حتى المجتمعات الغربية اليوم أصبحت تتجه لدعم وتدعيم الكيان الأسري لكنهم يصدرون لنا هذه الأفكار المغلوطة والمعلومات غير الصحيحة حتى يحدثوا نوعًا من التشكيك في كل ما هو ذات قيمة بدءوا بالأزهر ثم بدعوات خلع الحجاب.
وأعتبرت أن الفنانة موجهة فلا يعقل أن تطلق فتاة على نفسها أنها منحرفة، مؤكدًا أن الأمر يمثل خطورة شديدة على المجتمع وتصفها بحروب الجيل الرابع التي تحاول هدم وانهيار القيم لإحداث فوضي خلاقة في المجتمع، وترى أن دور مؤسسات المجتمع من بينها الإعلام المفترض أن يكون هدفها التثقيف والتنوير وتدعيم القيم حتى لا تفتقد الناس للقيم والمثل العليا، كفي هراء.
بينما يرى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات الإسلامية، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن التصريحات تهدف إلى تفكيك المجتمع ولا يعقل أن نهتم به.
وأكد أبو عاصي، أن المجتمع الشرقي لديه عادات وتقاليد يلتزم بها المسلم والمسيحي، مضيفة أن هذا القول والفعل لا تقره أي ديانة سواء في الإسلام أو الدين المسيحي، وقالت: "فحرام شرعا أن تجلس المرأة مع أجنبي دون سند شرعي"، وتعيش معه في منزله أو منزلها، هذه العلاقة حرام فهو زنا معلن.