الدكتورة جيهان المكاوى إحدى الاديبات والروائيات المعروفة التي قسي عليها الزمان، فهى حاصلة على الدكتوراة عام 1980 وعضو نقابة الصحفيين وعضو جمعية الصداقة الأمريكية ونادي القضاة والجزيرة والرياضات البحرية، وقامت بتاليف العديد من الروايات الادبية، إضافة لحصولها على العديد من الاوسمة، تحولت من واحدة من اشهر الشخصيات الأدبية إلى إنسانة هائمه في الشوارع دون وجود من يرعاها، تجوب الشوارع شارده مع ذكرياتها، تبتسم عند تذكرها ماكان يسعدها، وتحزن عندما تسرح في ذكرياتها المؤلمة، وتعاتب نفسها عن وحدتها وعدم تكوينها اسرة تعيش معها وتحتضنها في كبرها.
فمكاوى من مواليد 11 يونيو عام 1939 وحاصلة على ليسانس اداب قسم لغة انجليزية، كما حصلت على دكتوراه في الإعلام، ثم عملت بمجال الصحافة كمحررة صحفية وأديبة، ومعدة ومقدمة برامج بالتليفزيون ـ ومدير عام الاتصال بأبناء الوطن ـ والهيئة العامة للاستعلامات.
المؤلفات الادبية
قامت" المكاوي" بتأليف العديد من الأعمال الادبية مثل:" أنت تعلم إذن أنت حر عام 1978 ـ حرية الفرد وحرية الصحافة عام 1980 ـ مشروع زواج عام 1987ـ هاوية السحر عام 1994 ـ مدرسة البنات ـ الباحثة عن الحرية ـ احتضان ـ هبوط الملكات"
حرية الفرد وحرية الصحافة
ففي 21 مايو عام 1980 حصلت المكاوى على درجه الدكتوراة في الإعلام عن رسالتها في النظرية الإنسانية لحرية الصحافة ودراسة مقارنة بين الاتحاد السوفييتى ومصر وتركيا والتي تعتبر من اشهر مؤلفاتها، وتحدثت فيها عن صورة المقارنة بين ثلاث دول هي الاتحاد السوفييتي ومصر وتركيا وذلك على ضوء متطلبات مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
والمقصود من هذه الدراسة هو محاولة الرد على بعض التساؤلات حول تأثير العوامل السياسية الاقتصادية الثقافية والاجتماعية على حرية الصحافة والصحفيين في كل إطار قومي من الدول الثلاث.
والمعروف أن إحدى هذه الدول شيوعية متقدمة هي الاتحاد السوفييتي والاخريان دولتان ناميتان غير شيوعيتين هما مصر وتركيا.
وجدير بالذكر أن الفترة المختارة تاريخيا لإجراء هذه المقارنة بين البلاد الثلاث هي الستينيات، وفيما يختص بالاتحاد السوفييتي فان الفترة تبدأ ببيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في يناير 1960 الذي تهاجم فيه لأول مرة عدم فاعلية الدعاية السوفييتية.
الاوسمة والجوائز الحاصلة عليها
شهادة تقدير كأفضل شخصية عام 2000 من مجلة حواء ـ ذكرت بالموسوعة الأمريكية ضمن الشخصيات المهنية في العالم ـ ذكرت بالموسوعة "ألف شخصية نسائية مصرية" ضمن الشخصيات العامة عام 2001، كما شاركت في ندوة ثقافية بالولايات المتحدة الأمريكية.