قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعيه السلفى، أنه بعد متابعة مناظرة "إسلام بحيري": أصبحت على يقين أنه ليس إنسانًا سويًا، مضيفًا وأنه مصاب بــ "وسواس العظمة" أو "جنون العظمة" ( على حد قوله ).
وأوضح الأباصيرى، في تصريحات، اليوم السبت، أن تلك الحالة المرضية يصاب مريضها بوهم الاعتقاد في نفسه وذاته أنه يمتلك قدرات ذهنية خارقة وإمكانات لا حدود لها وأنه موهوب ومميز، وأنه امتلك ما عجز الأولون والآخرون عن امتلاك معشاره !، مؤكدا وكل ذلك على خلاف الحقيقة ولكنها أوهام المرض وهلوساته.
وأضاف الاباصيرى: أن هلوسات مريض "جنون العظمة" غالبًا ما ترتبط (وهي مرتبطة مع صاحبنا هذا بشدة) بإحساس دائم بالاضطهاد والمظلومية يصاب على أثرها المريض بمرض جديد يضاف إلى مرضه الأصلي وهو "البارانويا" أو جنون الارتياب، وهذا المرض المركب يجعل (البحيري) يعاني أشد المعاناة من هلوسات تبدو في الظاهر كلامًا منطقيًا أو هكذا يظن !.
وأشار إلى أن هذا الجنون المزمن يجعله يعتقد اعتقادًا جازمًا بأفكار خاطئة، ومن ثم يتطور المرض فيعايش تلك الأوهام ويتوهم كونها حقيقة راسخة، ما يجعله يقنع نفسه بالأخير أنه مضطهد وأن الناس كلهم يكرهونه ويعادونه ويحاربونه، لا لشيء وإنما لكونه أفضل منهم وأذكى منهم وأعظم منهم، وهو ما أهله لفهم ما عجز عن فهمه العالمون !.
