أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، بدء الحرب على حركة حماس، خصوصا بعد تواصل الاشتباكات في مخيم اليرموك في سوريا، وتعاون حركة أكناف بيت المقدس فرع الحركة في المخيم مع الجيش السوري، واعتقال الشيخ السلفي عدنان خضر ميط في غزة، بتهمة موالاة داعش.
ونشر التنظيم صورا لعناصره وهم يسيطرون بالكامل على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في سوريا، مهددين باستهداف كل قيادات حماس، داخل المخيم وخارجه.
وأعلنت حركة حماس مؤخراً، مقتل يحيى حوراني، أحد قيادتها، في مخيم "اليرموك" الاثنين الماضي، دون أن تكشف الجهة التي تقف وراء مقتله، فيما أبدى عناصر حماس، فرحهم بمقتله.
وطالبت عناصر تنظيم "داعش"، جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، بضرورة التعاون مع عناصر داعش في غزة، في ظل حملة من حركة حماس عليهم، نتيجة للصراع بين كتيبة "أكناف بيت المقدس"، فرع حماس، وعناصر داعش، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وعمليات القتال بين الطرفين، التي تطورت حتى سيطر مقاتلي داعش على 90% من المخيم، وقتل عدد كبير من مقاتلي أكناف بيت المقدس.
وقال أبو أنس المصري، أحد المقاتلين المصريين في داعش، على أحد المواقع الجهادية: "إلى إخواننا في الدولة الإسلامية وخاصة ولاية سيناء: "الموحدون في غزة يتعرضون لحملة خسيسة من حماس للنيل منهم، فكونوا معهم".
في سياق آخر، أصدر مؤيدي داعش في غزة، بياناً يهددون فيه حركة الصابرين الشيعية في قطاع غزة، بعمليات إرهابية. وقال بيان صادر عن الحركة: "إن حركة الصابرين في غزة، هي امتداد رافضي لإيران الخبيثة التي تبث سموم معتقداتها الباطلة والمشركة، ولن نصبر عليهم حتي يصبحوا كالحوثيين في اليمن".
وتابع البيان: "وفي الوقت الذي يُترك فيه هؤلاء الشرذمة، تقوم أجهزة الأمن في غزة بملاحقة أبناء التوحيد ليس لجرم ارتكبوه ولكن من أجل نشر الدعوة السليمة البيضاء غير الملوثة بالدولار الإيراني أو الإماراتي أو القطري على حساب حساب دين الله، ويشتري لمن يدفع أكثر. ولم يكون مناصري الدولة الإسلامية في غزة لقمة سائغة في جوف الحكومة أو إيران".