أعلن مروان الدويرى، مغنى «الراب» التونسى المعروف باسم «إيمونو»، انضمامه لتنظيم الدولة الإرهابية «داعش»، ونشر صورة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تظهر مشاركته في المعارك التي يخوضها التنظيم في مدينة الموصل العراقية.
وكتب «الدويرى» معلقًا على انضمامه لصفوف «داعش»: «الحمد لله ما خرجنا من ديارنا وطلقنا الدنيا وفارقنا الأهل والأحباب والأصحاب وبايعنا على الموت إلا لنصرة هذا الدين»، نافيًا أن تكون الضغوط التي تعرض لها من الشرطة التونسية سببًا في التحاقه بالتنظيم.
وقال المغنى، البالغ من العمر ٢٤ عامًا: «والله ما عرفنا طعم العيش إلا في أرض الجهاد»، محتفيًا بإرهاب «داعش» قائلًا: «يقولون إرهابًا.. والله نعم الإرهاب إرهابنا، ويشوهون صورتى لأنهم يخافون أن يتبعنى الناس لهذا الطريق الحق الذي حطم صناديق الانتخاب ونصب الخليفة بصناديق الذخيرة وضرب الرقاب، ويقولون غسيل دماغ، والله نعم الغسيل».
وعرف عن «الدويرى» إثارته للجدل ودخوله سجالات إعلامية متعددة، وأصدر في وقت سابق أغانى أعلن خلالها كرهه الشديد للشرطة، ما دفع لسجنه العام الماضى لمدة ٨ أشهر، بتهمة تعاطى المخدرات.
كما عرف عنه تعاطيه المخدرات والكحول ومعاشرة الفتيات جنسيًا، وبمطالعة صفحته الرسمية تجد عشرات الصور التي تجمعه بفتيات في سهرات ليلية وحفلات غنائية، وصورًا أخرى أثناء عزفه على الآلات الموسيقية.
وظهرت بوادر التشدد عليه مؤخرًا بعد التحاقه بإحدى جلسات المساجد التونسية التي دفعته للتأثر بالتنظيم الإرهابي.
من النسخة الورقية
