أصبح الكرسى المجاور للمذيع عمرو أديب هو مفتاح الشهرة والرزق لكثيرين من المذيعين الحاليين، حيث أصبح بمرور الوقت محطة «ترانزيت» لمن يجلس عليه، حتى تأتيه فرصة أفضل في قناة أخرى، وجلس على هذا الكرسى الإعلاميون: خيرى رمضان، حمدى رزق، أحمد موسى، ثم محمد مصطفى شردى، وأخيرًا خالد أبوبكر، فمنذ عام ١٩٩٦ بدأ عمرو أديب في تقديم برنامج توك شو «القاهرة اليوم» على أوربت، إلا أنه قبل هذا التاريخ بعامين قدم برنامج «الصهبجية» على نفس الشاشة، واستمر على الشاشة لمدة ١٧ عاما، قدم بجانبه عددًا من الشخصيات المختلفة سواء المحامين أو الصحفيين، والذين أصبحوا بعد ذلك إعلاميين.
ففى عام ٢٠٠٤ انضم الإعلامي خيرى رمضان لتقديم فقرة الصحافة، واستمر معه لأربعة أعوام حتى انتقل بعدها للتليفزيون المصرى لتقديم برنامج «البيت بيتك»، وأخيرا انتقل إلى قناته الحالية «سي بي سي» مقدما لبرنامج «ممكن»، وبعده جاء حمدى رزق وانتقل ليقدم برنامجه «نظرة» على قناة صدى البلد، وأثناء تواجد رزق انضم إليه أحمد موسى الذي انتقل من عالم الصحافة إلى الفضائيات بتقديمه برنامج «اليوم» مع عمرو أديب، وانتقل ببرنامج إلى «التحرير» ثم أخيرا إلى قناة صدى البلد ببرنامجه «على مسئوليتى». وبعد رحيل موسى جاء محمد مصطفى شردى، الذي انتقل من شاشة أوربت من عالم السياسة إلى عالم الإعلام، بعد أن كان ضيفا لمناقشة الأوضاع السياسية وبالتحديد الانتخابات الرئاسة الأمريكية عام ٢٠٠٨، إلا أنه انتقل من كرسى الضيف إلى كرسى المقدم «بجوار عمرو أديب».
وأخيرا خالد أبو بكر الذي عمل محاميا وتمت استضافته في قناة الأوربت للتعليق على حادث مقتل المصرية مروة الشربينى في ألمانيا، وأصبح بعدها ضيفًا دائمًا ثم مقدمًا لبرنامج «اليوم»، حتى تفاوضت معه قناة الحياة لتقديم برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، ومن المقرر أن يبدأ أبوبكر في تقديم برنامجه الجديد مع بداية إبريل المقبل.
من النسخة الورقية