تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تورط قيادى في حركة «حماس» الإرهابية في ممارسة اللواط مع عدد من الأطفال في بيت الله، بعدما استدراجهم بذريعة تعليمهم «أصول الجهاد» وتحفيظ القرآن الكريم.
ووجدت الحركة نفسها في موقف حرج للغاية، نظرًا لأن القيادى يعد رمزًا من رموزها، وكان تعرض لتجربة الاعتقال لمدة ١٨ عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلى، وحصل على الإفراج عنه بمقتضى الصفقة المتعارف عليها بصفقة «شاليط».
وكشف مصدر فلسطينى في غزة لـ«البوابة»، أن الجريمة ذات أبعاد أخلاقية أخطر، فالمتهم البالغ من العمر ٤٥ عامًا، اقترف هذه الكبيرة في مسجد «الكنز» بعدما خدع الأطفال بأن ما يفعله ليس حرامًا من وجهة نظر الشرع، إذا ما تم بالتراضى، موضحًا أن المتهم كان يدنو إلى الأطفال بدعوى تدريبهم على الفنون القتالية، فيتحسس أجسادهم وفى حال وجد استجابة من أي منهم يبدأ في التقرب إليه.
وتزداد ورطة «حماس» بكشف الفضيحة، لأن المتهم ليس من أهالي قطاع غزة، لأنه ينحدر من الخليل بالضفة الغربية، الأمر الذي يثير مشكلات ذات صفة أشبه بالقبلية.
واعترف طفلان ممن اعتدى المتهم عليهما بأنه يتواصل معهما عبر شبكات التواصل الاجتماعى، بعدما أصبح ظهوره في قطاع غزة يشكل خطرًا على حياته، خاصة أن أهالي المجنى عليهما يريدان أخذ الثأر منه، وقال الطفلان «أ-ق» و«م-د» إن المتهم لم يتورع عن تحسس أجساد الأطفال في المسجد، زاعمًا أنه كان يريد تأهيلهم لكى يكونوا من «المجاهدين الأبطال».
وتخفى حركة «حماس» القيادى المتهم في مكان غير معلوم، ورجح مصدر فلسطينى أن تكون الحركة بصدد تهريبه خارج قطاع غزة، قائلًا ردًا على سؤال عما إذا كانت تعتزم إقامة الحد عليه: «هذا لن يكون، فالحركة لا تأكل أبناءها».
وحتى هذه اللحظة لا تزال قيادة حماس في حيرة من أمرها، هل تعاقب الرجل فتفضح نفسها، أو تواصل السكوت عليه فتفضح نفسها أيضًا، بعد أن تحدث بعض الأطفال من ضحاياه عن مغامراته الجنسية معهم.