خرج تقرير الحكومة البريطانية بشأن أوضاع جماعة الإخوان في لندن مخالفاً لكافة التوقعات، فعلي الرغم من كافة الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة من قبل بشأن حظر أنشطة عدد كبير من الجمعيات والهيئات التابعة في ملكيتها وإدارتها للإخوان وتقليص حجم المعونات الحكومية وفرض ضرائب مضاعفه عليها، التي اعتُبرت جزءاً من التقرير الذي كان من المنتظر الإعلان عنه، وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة البريطانية كامل دعمها لمصر للحرب ضد الإرهاب، أعلنت أيضاً أنها لا تعتبر جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، وذلك بفعل ضغوط قطرية وأمريكية.
وقال ابراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي وأحد أبرز قيادات الجماعة في لندن إن الجماعة لم تكن تتوقع تلك النتائج التي خرج بها التقرير البريطاني، مؤكداً أن الحكومة البريطانية تعرضت لضغوط كبري من جانب حكومات دول الخليج لإعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً ولكنها فشلت، موضحاً أن الجماعة كانت قد أعدت لجنة قانونية تضم عدد من المحامين الدوليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت اللجنة قد حضرت ملف متكامل بشأن أنشطة الإخوان في لندن علي مدار العشر سنوات الماضية.
وأكد منير لـ"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء أن الغرب يدعم التنظيم وأن البرلمان الأوروبي أقر بأن تنظيم الإخوان المسلمين ليس إرهابياً، وأوضح أن قيادات الجماعة التقوا عدد من ممثلين الاتحاد الأوربي والمسئولين في الكونجرس الأمريكي في مناقشات استمرت لساعات طويلة وهو ما يؤكد أن أمريكا وعدد كبير من بلدان أروبا لا تعتبر الجماعة تنظيماً إرهابياً وهو ما دعم موقف الحكومة البريطانية الحالي .
وقال الدكتور عزام التميمى، القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان ، والموجود في بريطانيا، أنه بإمكان الحكومة البريطانية تبرير دعمها لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي باسم المصلحة ولكن لا يمكنها تبرير اتهام جماعة الاخوان بالإرهاب إذا كان لا يوجد دليل على ذلك.
وتابع أن الحكومة البريطانية هنا مسؤولة أمام برلمان منتخب، يمكن أن يتفهم أن لبريطانيا مصلحة في دعم النظام الحالي في مصر أملاً في تحقيق الاستقرار ولكن لا يمكن أن يقبل بتزوير ضد أي جهة يجري الادعاء عليها. مشيرا الى ان الحكومة ومقبلة على انتخابات، وستكون الحكومة في غاية الحذر تجاه مثل هذه الأحكام.
ويرجع الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق والذي قضي فترة طويلة من عمره مقيماً بالعاصمة البريطانية أثناء فترة انضمامه للتنظيم، موقف الحكومة البريطانية إلى تعرضها لضغوط كبيرة من الجانب الأمريكي لذي يحرص علي بقاء التنظيم لأجل مصالح مشتركة بين الطرفين.
الهلباوي أكد في تصريحات خاصة لـ"البوابة " أن قطر لعبت دوراً كبيراً في تغير الاتجاه البريطاني نحو التنظيم الذي يعتبر لندن واحدة من أكبر مراكز قوته التي تقلصت كثيراً بعد إعلان مص للجماعة منظمة إرهابية وبعدها عدد من دول الخليج، مؤكداً أن الموقف البريطاني مؤقت ومرتبط بأبعاد سياسية كبيرة من الوارد جدا أن تتغير علي المدي القريب، موضحاً ان الايام المقبلة ستشهد تغيرات في ذلك الموقف، موضحاً أن الحكومة البريطانية ستفرض المراقبة علي أنشطة الإخوان بشك مستمر وسيكون هناك نوع من الحذر في التعامل معهم.
وقال ابراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي وأحد أبرز قيادات الجماعة في لندن إن الجماعة لم تكن تتوقع تلك النتائج التي خرج بها التقرير البريطاني، مؤكداً أن الحكومة البريطانية تعرضت لضغوط كبري من جانب حكومات دول الخليج لإعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً ولكنها فشلت، موضحاً أن الجماعة كانت قد أعدت لجنة قانونية تضم عدد من المحامين الدوليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت اللجنة قد حضرت ملف متكامل بشأن أنشطة الإخوان في لندن علي مدار العشر سنوات الماضية.
وأكد منير لـ"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء أن الغرب يدعم التنظيم وأن البرلمان الأوروبي أقر بأن تنظيم الإخوان المسلمين ليس إرهابياً، وأوضح أن قيادات الجماعة التقوا عدد من ممثلين الاتحاد الأوربي والمسئولين في الكونجرس الأمريكي في مناقشات استمرت لساعات طويلة وهو ما يؤكد أن أمريكا وعدد كبير من بلدان أروبا لا تعتبر الجماعة تنظيماً إرهابياً وهو ما دعم موقف الحكومة البريطانية الحالي .
وقال الدكتور عزام التميمى، القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان ، والموجود في بريطانيا، أنه بإمكان الحكومة البريطانية تبرير دعمها لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي باسم المصلحة ولكن لا يمكنها تبرير اتهام جماعة الاخوان بالإرهاب إذا كان لا يوجد دليل على ذلك.
وتابع أن الحكومة البريطانية هنا مسؤولة أمام برلمان منتخب، يمكن أن يتفهم أن لبريطانيا مصلحة في دعم النظام الحالي في مصر أملاً في تحقيق الاستقرار ولكن لا يمكن أن يقبل بتزوير ضد أي جهة يجري الادعاء عليها. مشيرا الى ان الحكومة ومقبلة على انتخابات، وستكون الحكومة في غاية الحذر تجاه مثل هذه الأحكام.
ويرجع الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق والذي قضي فترة طويلة من عمره مقيماً بالعاصمة البريطانية أثناء فترة انضمامه للتنظيم، موقف الحكومة البريطانية إلى تعرضها لضغوط كبيرة من الجانب الأمريكي لذي يحرص علي بقاء التنظيم لأجل مصالح مشتركة بين الطرفين.
الهلباوي أكد في تصريحات خاصة لـ"البوابة " أن قطر لعبت دوراً كبيراً في تغير الاتجاه البريطاني نحو التنظيم الذي يعتبر لندن واحدة من أكبر مراكز قوته التي تقلصت كثيراً بعد إعلان مص للجماعة منظمة إرهابية وبعدها عدد من دول الخليج، مؤكداً أن الموقف البريطاني مؤقت ومرتبط بأبعاد سياسية كبيرة من الوارد جدا أن تتغير علي المدي القريب، موضحاً ان الايام المقبلة ستشهد تغيرات في ذلك الموقف، موضحاً أن الحكومة البريطانية ستفرض المراقبة علي أنشطة الإخوان بشك مستمر وسيكون هناك نوع من الحذر في التعامل معهم.
