نجوى كرم «حدوتة عمري» والغناء معها أكبر جائزة والدها: أرفض احتكارها.. وأطلب من الدولة تبنى موهبتها
أثارت جدلا واهتماما كثيرا فور ظهورها في برنامج «آرابز جوت تالنت»، فما بين منبهر بإمكانياتها الصوتية رغم صغر سنها، وما بين المقلل من موهبتها ومعتبرا أن كل ذلك سيزول مع تقدمها في السن، ووسط هذا الاهتمام خرجت ياسمينا في نهائيات البرنامج، وتفوز بمكافأة أخرى وهى جماهيريتها الاستثنائية المبكرة، وكذلك «دويتو» مرتقب مع المطربة اللبنانية «نجوى كرم»، الأكثر دعما لها منذ دخولها البرنامج.
في البداية تحدثت ياسمينا عن وصولها إلى «آربز جوت تالنت» وقالت إنها لم تكن تتوقع هذا الكم من الإعجاب والحب لصوتها، وأن تلفت نظر نجوى كرم لتمنحها الباز الذهبى لصغر سنها، مؤكدة أن كلمة أحمد حلمى لها «لو خفتى مش هتنجحى»، جعلتها تظهر أقصى ما لديها من قدرات وأعادت الثقة إليها.
وتقول ياسمينا: «أعتبر نجوى كرم حدوتة عمرى لأنها كانت داعم قوى لموهبتى، طوال حلقات البرنامج، منذ حلقات تجارب الأداء وحتى وصولى للنهائيات، فكانت بمثابة الأم طوال الوقت، ودافع الثقة أثناء تواجدى على المسرح، وإعلانها عن العمل معى في دويتو غنائى كان الجائزة الكبرى بالنسبة لى، ولم أستطع أن أتمالك دموعى وبكيت على المسرح».
وعن ظهور وثيقة تؤكد أحقيتها باللقب، بنسبة تصويت تجاوزت ٧ ملايين صوت، أكدت أنها لا تعلم مدى صحة تلك الوثيقة، وأنها تثق بالنتائج التي أعلنت بالنهائيات، وقدمت تهنئتها للمتسابق صلاح أنترتينمت الحائز على اللقب، مشيرة إلى أنها فازت بحب جمهور عريض في سن صغيرة في الوطن العربى، وهو أهم من اللقب، وأن كل من وصل للنهائيات هو فائز، أما التصويت فهو مسألة نسبية بناء على اختيارات الجمهور.
وأضافت أنها تلقت العديد من الاتصالات الهاتفية من نجوم كبار لتهنئتها بوصولها للنهائيات، والإشادة بموهبتها وتحفظت على ذكر أسمائهم حتى لا تنسى أحدا، خاصة أنها تقدر الجميع، وتوجهت بالشكر إلى الفنان هانى شاكر لأن تصريحاته أعطتها دفعة قوية، في ظل الهجوم الذي تعرضت له بعد حلقة تجارب الأداء، مؤكدة أنها تتمنى أن يجمعها عمل مشترك معه، كما تتمنى أن يجمعها عمل فنى مع الموسيقار الكبير حلمى بكر، الذي أثنى على موهبتها بشكل كبير، وأعربت عن تمنيها العمل مجددا مع مكتشف موهبتها المايسترو سليم سحاب، الذي قدمها في العديد من حفلات الأوبرا.
ورفضت ياسمينا التعليق أو الرد على هجوم المطربة أحلام عليها، لأنه لا توجد موهبة فنية يجمع عليها الجميع، فهناك معجب ورافض وهذا أمر طبيعى، وأنها تحترم رأيها ولم تتجاهل تعليقاتها وأخذتها في الاعتبار وتمنت أن تكون قد استطاعت أن تقنعها من خلال باقى حلقات البرنامج. وعن أعمالها القادمة، قالت إن هناك اتفاقات تمت مع عدد كبير من الملحنين والكتاب، وإن هناك مفاجأة قريبة ستخرج للجمهور، متمنية أن تحظى بإعجابهم.
أما عن إعلان عصام الأمير رئيس قطاع ماسبيرو تبنيه موهبة ياسمينا، جاء رد والدها ناصر العلوانى، بأنه استمع لتلك التصريحات مثل غيره، ولكن لم يتلق أي اتصال هاتفى من الأمير يؤكد تلك المعلومة، وأنه يتمنى أن تتبنى الدولة موهبة ابنته، متسائلا: من يتبنى إذن المواهب مثل ياسمينا؟
وأشار والدها إلى أنه تلقى عروضا كثيرة من قبل شركات إنتاج فنية، ولكنه رفض معظمها لصعوبة شروطها المعتمدة على الاحتكار، مؤكدا أنه في حال وجود شراكة فهذا متاح، أما الاحتكار التام فهو مرفوض، ويتمنى أن يوقع لشركات عربية أو مصرية، رافضا مبدأ التعاون مع الشركات الأجنبية.
من النسخة الورقية
أثارت جدلا واهتماما كثيرا فور ظهورها في برنامج «آرابز جوت تالنت»، فما بين منبهر بإمكانياتها الصوتية رغم صغر سنها، وما بين المقلل من موهبتها ومعتبرا أن كل ذلك سيزول مع تقدمها في السن، ووسط هذا الاهتمام خرجت ياسمينا في نهائيات البرنامج، وتفوز بمكافأة أخرى وهى جماهيريتها الاستثنائية المبكرة، وكذلك «دويتو» مرتقب مع المطربة اللبنانية «نجوى كرم»، الأكثر دعما لها منذ دخولها البرنامج.
في البداية تحدثت ياسمينا عن وصولها إلى «آربز جوت تالنت» وقالت إنها لم تكن تتوقع هذا الكم من الإعجاب والحب لصوتها، وأن تلفت نظر نجوى كرم لتمنحها الباز الذهبى لصغر سنها، مؤكدة أن كلمة أحمد حلمى لها «لو خفتى مش هتنجحى»، جعلتها تظهر أقصى ما لديها من قدرات وأعادت الثقة إليها.
وتقول ياسمينا: «أعتبر نجوى كرم حدوتة عمرى لأنها كانت داعم قوى لموهبتى، طوال حلقات البرنامج، منذ حلقات تجارب الأداء وحتى وصولى للنهائيات، فكانت بمثابة الأم طوال الوقت، ودافع الثقة أثناء تواجدى على المسرح، وإعلانها عن العمل معى في دويتو غنائى كان الجائزة الكبرى بالنسبة لى، ولم أستطع أن أتمالك دموعى وبكيت على المسرح».
وعن ظهور وثيقة تؤكد أحقيتها باللقب، بنسبة تصويت تجاوزت ٧ ملايين صوت، أكدت أنها لا تعلم مدى صحة تلك الوثيقة، وأنها تثق بالنتائج التي أعلنت بالنهائيات، وقدمت تهنئتها للمتسابق صلاح أنترتينمت الحائز على اللقب، مشيرة إلى أنها فازت بحب جمهور عريض في سن صغيرة في الوطن العربى، وهو أهم من اللقب، وأن كل من وصل للنهائيات هو فائز، أما التصويت فهو مسألة نسبية بناء على اختيارات الجمهور.
وأضافت أنها تلقت العديد من الاتصالات الهاتفية من نجوم كبار لتهنئتها بوصولها للنهائيات، والإشادة بموهبتها وتحفظت على ذكر أسمائهم حتى لا تنسى أحدا، خاصة أنها تقدر الجميع، وتوجهت بالشكر إلى الفنان هانى شاكر لأن تصريحاته أعطتها دفعة قوية، في ظل الهجوم الذي تعرضت له بعد حلقة تجارب الأداء، مؤكدة أنها تتمنى أن يجمعها عمل مشترك معه، كما تتمنى أن يجمعها عمل فنى مع الموسيقار الكبير حلمى بكر، الذي أثنى على موهبتها بشكل كبير، وأعربت عن تمنيها العمل مجددا مع مكتشف موهبتها المايسترو سليم سحاب، الذي قدمها في العديد من حفلات الأوبرا.
ورفضت ياسمينا التعليق أو الرد على هجوم المطربة أحلام عليها، لأنه لا توجد موهبة فنية يجمع عليها الجميع، فهناك معجب ورافض وهذا أمر طبيعى، وأنها تحترم رأيها ولم تتجاهل تعليقاتها وأخذتها في الاعتبار وتمنت أن تكون قد استطاعت أن تقنعها من خلال باقى حلقات البرنامج. وعن أعمالها القادمة، قالت إن هناك اتفاقات تمت مع عدد كبير من الملحنين والكتاب، وإن هناك مفاجأة قريبة ستخرج للجمهور، متمنية أن تحظى بإعجابهم.
أما عن إعلان عصام الأمير رئيس قطاع ماسبيرو تبنيه موهبة ياسمينا، جاء رد والدها ناصر العلوانى، بأنه استمع لتلك التصريحات مثل غيره، ولكن لم يتلق أي اتصال هاتفى من الأمير يؤكد تلك المعلومة، وأنه يتمنى أن تتبنى الدولة موهبة ابنته، متسائلا: من يتبنى إذن المواهب مثل ياسمينا؟
وأشار والدها إلى أنه تلقى عروضا كثيرة من قبل شركات إنتاج فنية، ولكنه رفض معظمها لصعوبة شروطها المعتمدة على الاحتكار، مؤكدا أنه في حال وجود شراكة فهذا متاح، أما الاحتكار التام فهو مرفوض، ويتمنى أن يوقع لشركات عربية أو مصرية، رافضا مبدأ التعاون مع الشركات الأجنبية.
من النسخة الورقية
