قدم الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عرضا أمام المشاركين في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري .. مصر المستقبل"، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، عن العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.
وأكد وزير الإسكان أن مشروع العاصمة القاهرة المركز الإداري الجديد لمصر يتم تخطيطه حاليا بمزيج من الخبرات العالمية والمصرية، ولكن سيتم تنفيذه بالكامل بأيدي مصرية لينضم إلى قائمة المشروعات العملاقة التي أطلقتها الدولة خلال العام الماضي، وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين خاصة الشباب الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن.
وقال إن هذا المشروع العملاق سيكون جزءا مهما من جذب حجم كبير من الاستثمارات الدولية والمحلية لتعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في تنفيذ هذا المشروع الكبير، والذي سيكون تنفيذه على أحدث النظم والتكنولوجيات التي وصلت إليها عملية البناء والتشييد وسيأخذ بفكر الاستدامة في عملية التنمية.
وأضاف أن هذا المشروع يبدأ من إدراكنا كدولة أنه في ضوء الزيادة السكانية الكبيرة وفي ضوء رؤية الحكومة لمدة أربعين سنة قادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان إقليم القاهرة الكبرى، وإذا لم نضع لهم اللبنة الحقيقية للتخطيط والبدء في بناء الأجيال القادمة سيكون البديل هو استمرار وانتشار المناطق العشوائية بالقاهرة.
وأوضح وزير الاسكان أن الخبراء تتبعوا نمو القاهرة من الستينات حتى الآن ووجدوا أن الكتلة العمرانية للقاهرة الكبرى تنمو تجاه الشرق، حيث الأراضي الصحراوية الموجودة والممهدة، وهذه المناطق هي التي كانت كل المخططات والرؤى توضح أن هذا الامتداد الطبيعي الذي لا بد أن تكون عليه القاهرة، لذلك كان اختيار الموقع الجديد الذي يقع شرق الطريق الدائري الإقليمي الذي تم إنشاء القوس الشرقي منه في المساحة المحصورة بين طريق السويس وطريق العين السخنة في موقع وسيط بين قلب القاهرة القديم ومنطقة قناة السويس التي تشهد المشروع العملاق والتاريخي.
وأوضح أن موقع المركز الجديد يقع على مسافات وسيطة جدا، 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلو مترا من السويس و55 كيلو مترا من شمال غرب خليج السويس وعلى بعد 32 كيلو مترا من مطار القاهرة الدولي، وفي نفس الوقت المشروع على بعد ساعات بسيطة من كل عواصم المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأكد وزير الإسكان أن مشروع العاصمة القاهرة المركز الإداري الجديد لمصر يتم تخطيطه حاليا بمزيج من الخبرات العالمية والمصرية، ولكن سيتم تنفيذه بالكامل بأيدي مصرية لينضم إلى قائمة المشروعات العملاقة التي أطلقتها الدولة خلال العام الماضي، وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين خاصة الشباب الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن.
وقال إن هذا المشروع العملاق سيكون جزءا مهما من جذب حجم كبير من الاستثمارات الدولية والمحلية لتعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في تنفيذ هذا المشروع الكبير، والذي سيكون تنفيذه على أحدث النظم والتكنولوجيات التي وصلت إليها عملية البناء والتشييد وسيأخذ بفكر الاستدامة في عملية التنمية.
وأضاف أن هذا المشروع يبدأ من إدراكنا كدولة أنه في ضوء الزيادة السكانية الكبيرة وفي ضوء رؤية الحكومة لمدة أربعين سنة قادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان إقليم القاهرة الكبرى، وإذا لم نضع لهم اللبنة الحقيقية للتخطيط والبدء في بناء الأجيال القادمة سيكون البديل هو استمرار وانتشار المناطق العشوائية بالقاهرة.
وأوضح وزير الاسكان أن الخبراء تتبعوا نمو القاهرة من الستينات حتى الآن ووجدوا أن الكتلة العمرانية للقاهرة الكبرى تنمو تجاه الشرق، حيث الأراضي الصحراوية الموجودة والممهدة، وهذه المناطق هي التي كانت كل المخططات والرؤى توضح أن هذا الامتداد الطبيعي الذي لا بد أن تكون عليه القاهرة، لذلك كان اختيار الموقع الجديد الذي يقع شرق الطريق الدائري الإقليمي الذي تم إنشاء القوس الشرقي منه في المساحة المحصورة بين طريق السويس وطريق العين السخنة في موقع وسيط بين قلب القاهرة القديم ومنطقة قناة السويس التي تشهد المشروع العملاق والتاريخي.
وأوضح أن موقع المركز الجديد يقع على مسافات وسيطة جدا، 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلو مترا من السويس و55 كيلو مترا من شمال غرب خليج السويس وعلى بعد 32 كيلو مترا من مطار القاهرة الدولي، وفي نفس الوقت المشروع على بعد ساعات بسيطة من كل عواصم المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.