استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، في حضور النائب باسم السبع ومستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري، وذلك بمقر قصر الاتحادية.
تناول اللقاء الذي استمر ساعة كاملة التطورات العربية والإقليمية والعلاقات بين البلدين.
بعد اللقاء قال الحريري للصحفيين: "تشرفت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحمل مسئولية قيادة مصر بشجاعة وصبر وحكمة، وكررت خلال اللقاء تعازي اللبنانيين الحارة في الشهداء الذين سقطوا على يد الإرهاب، وأكدت الوقوف بجانب مصر في مواجهة قوى الضلال والتطرف.
وأضاف أننا في هذا المجال في مركب واحد، نواجه عدوًا للدين والقيم والحضارة العربية والإسلامية، ولا مجال في مثل هذه المواجهة للحياد، نحن في صف الاعتدال العربي والإسلامي، أي في المكان الذي اختارته مصر وشعبها وقيادتها، بالتضامن مع كل الأشقاء في دول الاعتدال".
وردا على سؤال: اللقاء كان مطولا فهل تطرق الحديث إلى الأوضاع الإقليمية والأوضاع اللبنانية، لا سيما موضوع ملف انتخابات رئاسة الجمهورية؟!
أجاب الحريري: أن "الحديث تركز أولًا على الأوضاع في المنطقة ولبنان وتحدثنا بالتفصيل عن مصلحة لبنان والعرب ومن دون شك نحن نرى- كما مصر- أن الاعتدال هو بمواجهة كل أنواع التطرف وليس نوعًا واحدًا، فالتطرف موجود إن كان التطرف الإيراني أو التطرف الذي نراه في "داعش" و"النصرة".
وبالنسبة لموضوع السؤال، فقد تحدثنا كذلك عن مواجهة لبنان للإرهاب وتمنى الرئيس السيسي حصول انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الموضوع تتمناه كل دولة في العالم، أن ينتخب لبنان رئيسًا للجمهورية".
وسئل: في ظل الحديث عن التمدد الإيراني في المنطقة، هل تطرقتم إلى هذا الأمر وسبل مواجهته؟!
فأجاب: "بالطبع تطرقنا إلى هذا الشأن، وأكدنا أن لا شك في أن هناك أخطارا محيطة بالعالم العربي اليوم، ويجب وضع إستراتيجية عربية لمواجهة كل هذه الأخطار لمصلحة العالم.
وأضاف: أقول بصراحة في موضوع إيران لدينا ملاحظات، ولكن هذا لا يعني أننا ضد إيران، نحن نريد أن تكون علاقاتنا بإيران لمصلحة لبنان ولمصلحة إيران معًا وليست لمصلحة إيران فقط".
وسئل: هل تطرق الحديث إلى موضوع الأزمة السورية في ضوء ما يحكى عن حلول سياسية لهذه الأزمة؟
وأجاب الحريري: "مصر وكل الدول هي مع مقررات "جنيف 1" و"جنيف 2"، وأنا لا أرى أن مصر لديها موقف مختلف عن ذلك، والمشكلة أن النظام السوري يقول شيئًا ويفعل شيئًا آخر، وهناك إجماع عالمي على أن هذا النظام لا يمكن أن يكمل بالشكل الذي يوجد فيه حاليا، فحلول "جنيف 1" و"جنيف 2" تقضي بأن يخرج نظام بشار الأسد من السلطة، ولذلك إذا كان النظام السوري يقبل بـ"جنيف 1" فعليه أن يتنحى وتنتقل السلطة كما ينص عليه مؤتمر "جنيف 1".
تناول اللقاء الذي استمر ساعة كاملة التطورات العربية والإقليمية والعلاقات بين البلدين.
بعد اللقاء قال الحريري للصحفيين: "تشرفت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحمل مسئولية قيادة مصر بشجاعة وصبر وحكمة، وكررت خلال اللقاء تعازي اللبنانيين الحارة في الشهداء الذين سقطوا على يد الإرهاب، وأكدت الوقوف بجانب مصر في مواجهة قوى الضلال والتطرف.
وأضاف أننا في هذا المجال في مركب واحد، نواجه عدوًا للدين والقيم والحضارة العربية والإسلامية، ولا مجال في مثل هذه المواجهة للحياد، نحن في صف الاعتدال العربي والإسلامي، أي في المكان الذي اختارته مصر وشعبها وقيادتها، بالتضامن مع كل الأشقاء في دول الاعتدال".
وردا على سؤال: اللقاء كان مطولا فهل تطرق الحديث إلى الأوضاع الإقليمية والأوضاع اللبنانية، لا سيما موضوع ملف انتخابات رئاسة الجمهورية؟!
أجاب الحريري: أن "الحديث تركز أولًا على الأوضاع في المنطقة ولبنان وتحدثنا بالتفصيل عن مصلحة لبنان والعرب ومن دون شك نحن نرى- كما مصر- أن الاعتدال هو بمواجهة كل أنواع التطرف وليس نوعًا واحدًا، فالتطرف موجود إن كان التطرف الإيراني أو التطرف الذي نراه في "داعش" و"النصرة".
وبالنسبة لموضوع السؤال، فقد تحدثنا كذلك عن مواجهة لبنان للإرهاب وتمنى الرئيس السيسي حصول انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الموضوع تتمناه كل دولة في العالم، أن ينتخب لبنان رئيسًا للجمهورية".
وسئل: في ظل الحديث عن التمدد الإيراني في المنطقة، هل تطرقتم إلى هذا الأمر وسبل مواجهته؟!
فأجاب: "بالطبع تطرقنا إلى هذا الشأن، وأكدنا أن لا شك في أن هناك أخطارا محيطة بالعالم العربي اليوم، ويجب وضع إستراتيجية عربية لمواجهة كل هذه الأخطار لمصلحة العالم.
وأضاف: أقول بصراحة في موضوع إيران لدينا ملاحظات، ولكن هذا لا يعني أننا ضد إيران، نحن نريد أن تكون علاقاتنا بإيران لمصلحة لبنان ولمصلحة إيران معًا وليست لمصلحة إيران فقط".
وسئل: هل تطرق الحديث إلى موضوع الأزمة السورية في ضوء ما يحكى عن حلول سياسية لهذه الأزمة؟
وأجاب الحريري: "مصر وكل الدول هي مع مقررات "جنيف 1" و"جنيف 2"، وأنا لا أرى أن مصر لديها موقف مختلف عن ذلك، والمشكلة أن النظام السوري يقول شيئًا ويفعل شيئًا آخر، وهناك إجماع عالمي على أن هذا النظام لا يمكن أن يكمل بالشكل الذي يوجد فيه حاليا، فحلول "جنيف 1" و"جنيف 2" تقضي بأن يخرج نظام بشار الأسد من السلطة، ولذلك إذا كان النظام السوري يقبل بـ"جنيف 1" فعليه أن يتنحى وتنتقل السلطة كما ينص عليه مؤتمر "جنيف 1".
