هاجم الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي قرار منح وزارة الأوقاف ياسر برهامي تصريح الخطابة مؤكدا أن "ياسر برهامي" لا يختلف لا من حيث الشكل ولا المضمون عن الإرهابي "أبو بكر البغدادي" من حيث الفكر والعقيدة والمنهاج، وأنهما "توأمان" في الفكر والعقيدة على حد وصفه.
وأوضح الأباصيري في تصريحات لـ"البوابة نيوز" اليوم الخميس، أن الفارق الوحيد بينهما أن "برهامي" هو "مشروع بغدادي مؤجل" ولا يختلف كثيرا عن الدواعش وأفكارهم فكيف يتم منحه تصريح بحجة محاربة الأفكار التكفيرية.
وأكد الأباصيرى إن تصريح الأوقاف لــ "برهامي" ورجاله بالخطابة، يعد في الوقت ذاته تصريحًا لـــ "البغدادي" ورجاله في مصر بالخطابة والتدريس ونشر أفكارهم الإرهابية والهدامة في مساجد المحروسة وعبر منابرها، وهو ما يكشف زيف إدعاء الوزارة والوزير عن السعي لتجديد الخطاب الديني واصفا إياهم بالسعي لـــ "تدعيش الخطاب الديني".
وأوضح إن وزارة الأوقاف بإعطائها هذه التصاريح لـــ "برهامي" ورجاله تستحق وعن جدارة أن يتسمى بــ "وزارة أوقاف داعش"، والتابعة رأسًا لـ "أبي بكر البغدادي" زعيم الإرهابيين الأكبر، حسب قوله.