قال د.أسامة الأزهري، إن الأزهر الشريف يؤدي دوره في مواجهة الفكر المتطرف من خلال عدد من القنوات والإجراءات والآليات، وهناك دور يناط بمشيخة الأزهر وهناك دور ثانوي لأفراده وخبرائه الذين يعكفون على رصد مكتسبات العصر حتى يسفر الأمر عن منتج نهائي يسمى في نهاية المطاف دور الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف.
أضاف: دعا الأزهر لمؤتمر استضاف 250 شخصية موقرة في رحاب مصر، وقدمت فيه البحوث والأطروحات التي تناقض التطرف والإرهاب.
وأصدر الإمام الأكبر أوامره بنسخ وطباعة مقررات هذا المؤتمر، كما أن الأداء الديني الذي شهدته مصر خلال الثمانين عامًا الماضية كان لابد أن يجمع من أطرافه ليوضع تحت المجهر ليفحص هذا المحتوى الفكري.
أشار الأزهري إلى عمل الدكتور سيد أمين حول مفهوم الجهاد وبين ما يجري على أرض الواقع من أعمال همجية وحرق وقتل وسلب، ونشر هذا الكتاب في لندن، وقد تشرفت بالقيام بمجهود مواز لحصر مظاهر التطرف بشقيه (التكفير والإلحاد) حيث بدأت أفتش في المباني الفكرية في مرتكزات تنظيم التكفير والهجرة وتنظيم الفنية العسكرية وظهر كتاب الفريضة الغائبة، فرأيت استخراج القواسم المشتركة بين تلك التيارات الفكرية والتكفيرية.
تابع قائلا: تبين أن المنطلق الأول بدأ بقضية الحاكمية والتكفير وبعدها جاءت فكرة الجاهلية والتمكين وحتمية الجهاد، وقد عكفت على تفنيدها فجاء الكتاب ( الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين) وترجم هذا الكاب إلى الانجليزية وعن قريب تبدأ هذه الترجمات في الظهور.
أما الطرف الآخر (الإلحاد) فعكفت على دراسته ودراسة بوادره فما هو إلا نتيجة للطرف الأول وأجريت استبيان على ستة آلاف شاب لدراسة ظهور هذا الفكر وبداية وقوعه في الثلاثينيات والأربعينيات، وقد تبين أن هناك ثلاثة مصادر ومنافذ علمية تتولد منها أفكار الإلحاد.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها كلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان "رسالة الأزهر".
أضاف: دعا الأزهر لمؤتمر استضاف 250 شخصية موقرة في رحاب مصر، وقدمت فيه البحوث والأطروحات التي تناقض التطرف والإرهاب.
وأصدر الإمام الأكبر أوامره بنسخ وطباعة مقررات هذا المؤتمر، كما أن الأداء الديني الذي شهدته مصر خلال الثمانين عامًا الماضية كان لابد أن يجمع من أطرافه ليوضع تحت المجهر ليفحص هذا المحتوى الفكري.
أشار الأزهري إلى عمل الدكتور سيد أمين حول مفهوم الجهاد وبين ما يجري على أرض الواقع من أعمال همجية وحرق وقتل وسلب، ونشر هذا الكتاب في لندن، وقد تشرفت بالقيام بمجهود مواز لحصر مظاهر التطرف بشقيه (التكفير والإلحاد) حيث بدأت أفتش في المباني الفكرية في مرتكزات تنظيم التكفير والهجرة وتنظيم الفنية العسكرية وظهر كتاب الفريضة الغائبة، فرأيت استخراج القواسم المشتركة بين تلك التيارات الفكرية والتكفيرية.
تابع قائلا: تبين أن المنطلق الأول بدأ بقضية الحاكمية والتكفير وبعدها جاءت فكرة الجاهلية والتمكين وحتمية الجهاد، وقد عكفت على تفنيدها فجاء الكتاب ( الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين) وترجم هذا الكاب إلى الانجليزية وعن قريب تبدأ هذه الترجمات في الظهور.
أما الطرف الآخر (الإلحاد) فعكفت على دراسته ودراسة بوادره فما هو إلا نتيجة للطرف الأول وأجريت استبيان على ستة آلاف شاب لدراسة ظهور هذا الفكر وبداية وقوعه في الثلاثينيات والأربعينيات، وقد تبين أن هناك ثلاثة مصادر ومنافذ علمية تتولد منها أفكار الإلحاد.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها كلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان "رسالة الأزهر".