تستعد أرمينيا للاحتفال في الخامس عشر من أبريل المقبل بإحياء الذكرى المئوية لمذبحة العثمانيين ضد الأرمن التي راح ضحيتها نحو مليون ونصف مليون شخص برىء بخلاف الأعداد الضخمة من المصابين والمشردين، من جراء الإبادة الجماعية ضد أناس عاشوا بسلام في أراضيهم ولم يقترفوا جرما في حياتهم سوى أنهم دافعوا عن أرضهم.
لقد نجح الشعب الأرمنى على مر تاريخه بعد نكبة الإبادة في حفظ تفاصيل المجزرة البشعة التي ارتكبها الجنود العثمانيون على مدى سنوات مارسوا خلالها أقسى أنواع الظلم على الشعب الأرمنى، الذي حافظ عبر الوثائق والأدلة المتعددة على تفاصيل المذبحة واستطاع الحصول على قرار دولى مهم في 1946 تحت اسم «اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بعدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية». ثم تلاه إصدار العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية للأمم المتحدة في ديسمبر 1966، والذي يولى أهمية كبيرة للتعاون الدولى لمكافحة تلك الجريمة ويرفض الإفلات من العقاب لكل أفعالها الوحشية مع عدم سقوط العقوبة بالتقادم.
وتمثلت أفعال الإبادة المخططة ضد الشعب الأرمنى التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية والأنظمة المختلفة في تركيا بين الأعوام 1894 و1923، في المجازر الجماعية لإفناء الأرمن وممارسة سياسة التطهير العرقى ضدهم وتدمير تراثهم الثقافى. ثم سعى الأتراك الحثيث لإنكار ارتكاب الجريمة، والتهرب من المسئولية، وهو ما يعتبره الأرمن محاولات تركية بائسة لتبرير الجرائم المرتكبة، والتشجيع على ارتكاب إبادات جماعية أخرى.
ومع اقتراب موعد النكبة، تسابق حكومة يريفان والأرمن الزمن للحصول على اعترافات الدول المختلفة بأكبر ماّساة إنسانية عرفها التاريخ البشرى وتهجير قسري. فلا يزال الشعب الأرمنى وكل جالياته في الشتات يتنفسون حزنا على ضحاياهم، حتى إن أشهر آلة موسيقية لديهم وهى «الدودوك» تشبه الناى عندنا في مصر وتبعث صوتا حزينا وشجنا لدى المستمع، فحتى موسيقاهم تتنفس حزنا.
لقد نجح الشعب الأرمنى على مر تاريخه بعد نكبة الإبادة في حفظ تفاصيل المجزرة البشعة التي ارتكبها الجنود العثمانيون على مدى سنوات مارسوا خلالها أقسى أنواع الظلم على الشعب الأرمنى، الذي حافظ عبر الوثائق والأدلة المتعددة على تفاصيل المذبحة واستطاع الحصول على قرار دولى مهم في 1946 تحت اسم «اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بعدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية». ثم تلاه إصدار العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية للأمم المتحدة في ديسمبر 1966، والذي يولى أهمية كبيرة للتعاون الدولى لمكافحة تلك الجريمة ويرفض الإفلات من العقاب لكل أفعالها الوحشية مع عدم سقوط العقوبة بالتقادم.
وتمثلت أفعال الإبادة المخططة ضد الشعب الأرمنى التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية والأنظمة المختلفة في تركيا بين الأعوام 1894 و1923، في المجازر الجماعية لإفناء الأرمن وممارسة سياسة التطهير العرقى ضدهم وتدمير تراثهم الثقافى. ثم سعى الأتراك الحثيث لإنكار ارتكاب الجريمة، والتهرب من المسئولية، وهو ما يعتبره الأرمن محاولات تركية بائسة لتبرير الجرائم المرتكبة، والتشجيع على ارتكاب إبادات جماعية أخرى.
ومع اقتراب موعد النكبة، تسابق حكومة يريفان والأرمن الزمن للحصول على اعترافات الدول المختلفة بأكبر ماّساة إنسانية عرفها التاريخ البشرى وتهجير قسري. فلا يزال الشعب الأرمنى وكل جالياته في الشتات يتنفسون حزنا على ضحاياهم، حتى إن أشهر آلة موسيقية لديهم وهى «الدودوك» تشبه الناى عندنا في مصر وتبعث صوتا حزينا وشجنا لدى المستمع، فحتى موسيقاهم تتنفس حزنا.