كشفت مصادر خليجية لـ«البوابة» أن بيان مجلس التعاون الخليجى الذي صدر أمس، منسوبًا إلى الأمين العام للمجلس، عبداللطيف الزيانى، برفض اتهامات القاهرة للدوحة بدعم الإرهاب- خرج دون علم وزراء المجلس، مشيرة إلى أن «الزياني» تصرف من نفسه ولم يرجع إلى حكام الخليج.
وقالت المصادر، إن البيان غير ملزم لحكام وشعوب الخليج، مضيفة أن السعودية والإمارات غاضبتان من البيان، فيما فوجئت الكويت به، وأكدت البحرين أنه صدر دون علمها، لافتة إلى أن الزيانى معروف بمحاباته لقطر وقناة الجزيرة.
وأشارت إلى أن الدوحة سعت لاستصدار البيان بعد تهديد مصرى، نقله مسئول رسمى لقطر بمنتهى الوضوح قبل يومين، مفاده أن البحرية المصرية ستستهدف أي سفينة أو ناقلة «مشبوهة»، محملة بالسلاح أو المساعدات للإرهابيين في ليبيا، حال مرورها بالبحر المتوسط؛ وتدميرها في الحال وقبل وصولها لميناء مصراتة الليبى.
وكشفت أن رسالة التهديد لم تتحدث عن الطائرات؛ لأن خط الطيران الوحيد بين الدوحة وليبيا يمر عبر الأجواء المصرية؛ وسبق إعطاء تعليمات واضحة بمنع مرورها بالأجواء المصرية، فيما دشن مواطنون خليجيون «هاشتاج» بعنوان «تصريحك غير ملزم يا زيانى».
من جانبها قللت مصادر دبلوماسية عربية من أهمية البيان، مشيرة إلى أن صدوره من مكتب الأمين العام للمجلس لا يعنى أن جميع الدول موافقة عليه.
وجاء صدور البيان بعدما سحبت قطر سفيرها «سيف بن مقدم» من مصر ليلة أمس، بعد رسالة منه للدوحة أعرب فيها عن استيائه مما حدث في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، واتهام مندوب مصر السفير «طارق عادل» لبلاده بدعم الإرهاب وشق الصف العربى، وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» إن سحب السفير يستهدف التشاور.
وأكدت المصادر العربية أن الدوحة أجرت اتصالات مع السعودية والإمارات لتشتكى من مصر ومطالبة دول الخليج بموقف مساند.
من النسخة الورقية
وقالت المصادر، إن البيان غير ملزم لحكام وشعوب الخليج، مضيفة أن السعودية والإمارات غاضبتان من البيان، فيما فوجئت الكويت به، وأكدت البحرين أنه صدر دون علمها، لافتة إلى أن الزيانى معروف بمحاباته لقطر وقناة الجزيرة.
وأشارت إلى أن الدوحة سعت لاستصدار البيان بعد تهديد مصرى، نقله مسئول رسمى لقطر بمنتهى الوضوح قبل يومين، مفاده أن البحرية المصرية ستستهدف أي سفينة أو ناقلة «مشبوهة»، محملة بالسلاح أو المساعدات للإرهابيين في ليبيا، حال مرورها بالبحر المتوسط؛ وتدميرها في الحال وقبل وصولها لميناء مصراتة الليبى.
وكشفت أن رسالة التهديد لم تتحدث عن الطائرات؛ لأن خط الطيران الوحيد بين الدوحة وليبيا يمر عبر الأجواء المصرية؛ وسبق إعطاء تعليمات واضحة بمنع مرورها بالأجواء المصرية، فيما دشن مواطنون خليجيون «هاشتاج» بعنوان «تصريحك غير ملزم يا زيانى».
من جانبها قللت مصادر دبلوماسية عربية من أهمية البيان، مشيرة إلى أن صدوره من مكتب الأمين العام للمجلس لا يعنى أن جميع الدول موافقة عليه.
وجاء صدور البيان بعدما سحبت قطر سفيرها «سيف بن مقدم» من مصر ليلة أمس، بعد رسالة منه للدوحة أعرب فيها عن استيائه مما حدث في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، واتهام مندوب مصر السفير «طارق عادل» لبلاده بدعم الإرهاب وشق الصف العربى، وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» إن سحب السفير يستهدف التشاور.
وأكدت المصادر العربية أن الدوحة أجرت اتصالات مع السعودية والإمارات لتشتكى من مصر ومطالبة دول الخليج بموقف مساند.
من النسخة الورقية