كشف موقع «بريتبارت» الأمريكى، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرر تعيين أحد وثيقى الصلة بجماعة الإخوان، منسقًا جديدًا لمركز الاتصالات الإستراتيجية لمكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، ليتأكد يومًا بعد يوم، أن أوباما هو الراعى الرسمى لجماعة الإخوان الإرهابية.
جاء اختيار أوباما للمحامى الأمريكى من أصل هندى رشاد حسين، صاحب النفوذ الكبير في البيت الأبيض، والذي يعمل مستشارًا له عن قسم الأمن القومى ومبعوثًا خاصًا لمنظمة التعاون الإسلامي، بعد عدة تقارير أكدت علاقات حسين وتاريخه الطويل من المشاركة في أحداث مرتبطة بالإخوان، حسبما ذكر المحلل السياسي كال توماس في مقال نشرته مجلة «تاون هول».
ووفقًا للموقع، فإن المشكلة تكمن في كون اللجنة الجديدة لمواجهة «داعش» يعمل بها العديد من محللى الاستخبارات ووزارة الدفاع وغيرها من الوكالات الأمريكية المهمة، ويأتى «حسين» ليكون المسئول عن مهام التنسيق بين كل هؤلاء على نطاق أوسع.
من النسخة الورقية