اقتحم إرهابيو تنظيم "داعش" مكتبات جامعة الموصل، وعددا من المكتبات الخاصة، ومكتبات المساجد والكنائس، وجمعوا مئات المخطوطات والكتب التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، وفترة الحكم العثماني، وحرقوها.
ورجح شهود عيان أن تكون عمليات الحرق تلك جاءت للتغطية على نقل التحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر "مافيا" تهريب التراث، "حسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية"، اليوم الأربعاء.
وقال صاحب مكتبة في شارع المتنبي في بغداد يدعى كريم العبيدي: إن أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل التنظيم تأتي لسببين أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة التنظيم، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، وتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن والتي يقوم التنظيم بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم.
وأشار أستاذ للتاريخ في جامعة الموصل إلى تضرر محفوظات إحدى المكتبات الإسلامية، وفي مكتبة الكنيسة اللاتينية البالغ عمرها 265 سنة، وفي دير الآباء الدومينيكان، ومكتبة متحف الموصل مع الأعمال التي يعود تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد.
ورجح شهود عيان أن تكون عمليات الحرق تلك جاءت للتغطية على نقل التحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر "مافيا" تهريب التراث، "حسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية"، اليوم الأربعاء.
وقال صاحب مكتبة في شارع المتنبي في بغداد يدعى كريم العبيدي: إن أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل التنظيم تأتي لسببين أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة التنظيم، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، وتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن والتي يقوم التنظيم بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم.
وأشار أستاذ للتاريخ في جامعة الموصل إلى تضرر محفوظات إحدى المكتبات الإسلامية، وفي مكتبة الكنيسة اللاتينية البالغ عمرها 265 سنة، وفي دير الآباء الدومينيكان، ومكتبة متحف الموصل مع الأعمال التي يعود تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد.