كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، أن المخابرات السعودية أعدت فرقة عمليات خاصة لاختراق وتفكيك تنظيم «داعش» الإرهابى، يشرف عليها ولى ولى العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وتكرار التجربة الناجحة فى منع تنظيم «القاعدة» من الاقتراب من حدود المملكة.
وأكد مراسل الصحيفة فى الرياض هيو توملينسون، أنه تلقى معلومات من مصادر خاصة فى السعودية، عن أن مخابرات المملكة تعمل حاليًا على زرع جواسيس وعملاء داخل «داعش» للاطلاع على خطط التنظيم والتصدى لجميع محاولات اختراق الحدود، أو تنفيذ عمليات إرهابية بالأراضى الحجازية.
ويأتى هذا التحرك فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى شنه «داعش» على نقطة حرس سعودية على الحدود مع العراق، وأدت لاستشهاد 7 جنود، مما يكشف رغبة التنظيم فى استهداف المملكة.
ووفقًا للصحيفة، تحاول المخابرات السعودية استغلال سفر العديد من السعوديين إلى العراق وسوريا، للانضمام إلى «داعش»، وتجنيد العديد منهم ليكونوا وسيلة لاختراق التنظيم المعقد، بالتعاون مع القوات الأمنية تحت قيادة الأمير محمد بن نايف، الذى يرجع إليه الفضل فى محاربة «القاعدة» سابقًا.
ونشر الجيش السعودى نشر نحو 30 ألف جندى على حدوده مع العراق، كما يسعى لإقامة سياج أمنى عازل لمنع تسلل الإرهابيين.
ومؤخرًا اعترف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بفضل المخابرات السعودية فى إنقاذ أرواح مواطنى بلاده من عمليات إرهابية، إذ قدمت له المملكة معلومات وصفها بالهامة فى هذا الإطار.
من النسخة الورقية
وأكد مراسل الصحيفة فى الرياض هيو توملينسون، أنه تلقى معلومات من مصادر خاصة فى السعودية، عن أن مخابرات المملكة تعمل حاليًا على زرع جواسيس وعملاء داخل «داعش» للاطلاع على خطط التنظيم والتصدى لجميع محاولات اختراق الحدود، أو تنفيذ عمليات إرهابية بالأراضى الحجازية.
ويأتى هذا التحرك فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى شنه «داعش» على نقطة حرس سعودية على الحدود مع العراق، وأدت لاستشهاد 7 جنود، مما يكشف رغبة التنظيم فى استهداف المملكة.
ووفقًا للصحيفة، تحاول المخابرات السعودية استغلال سفر العديد من السعوديين إلى العراق وسوريا، للانضمام إلى «داعش»، وتجنيد العديد منهم ليكونوا وسيلة لاختراق التنظيم المعقد، بالتعاون مع القوات الأمنية تحت قيادة الأمير محمد بن نايف، الذى يرجع إليه الفضل فى محاربة «القاعدة» سابقًا.
ونشر الجيش السعودى نشر نحو 30 ألف جندى على حدوده مع العراق، كما يسعى لإقامة سياج أمنى عازل لمنع تسلل الإرهابيين.
ومؤخرًا اعترف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بفضل المخابرات السعودية فى إنقاذ أرواح مواطنى بلاده من عمليات إرهابية، إذ قدمت له المملكة معلومات وصفها بالهامة فى هذا الإطار.
من النسخة الورقية