كشفت مصادر جماعة الإخوان في مدينة إسطنبول التركية في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن التنظيم الدولي كلف كلا من عبد الموجود الدرديري مسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل والذي يعيش في أمريكا، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولي والذي يعيش في بريطانيا وأنس التكريتي القيادي في التنظيم بتقديم شرح وافي للإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي لما حدث في مصر الأسبوع الماضي في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير من عنف وتفجيرات وقطع طرق وتفجير قطارات وخطوط السكك الحديدية وتفجير محطات الكهرباء.
وشدد التنظيم الدولي على ضرورة توصيل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي مفادها أن الإخوان ليس لهم أي صلة بأحداث العنف وزع القنابل، وأن يتم التبرؤ تماما مما يسمى بحركات المقاومة الشعبية والعقاب الثوري وحسم وغيرها من الحركات والمليشيات المسلحة، والتي تقوم بأعمال عنف وإرهاب وتفجيرات في القاهرة والمحافظات.
وقالت المصادر: إن هذا التحرك من جانب التنظيم الدولي جاء لاحتواء حالة القلق والغضب في دول الاتحاد الأوربي وأمريكا عقب البيان الذي أصدرته الحركة المسماة بالعقاب الثوري وطالبت فيه السياح الأجانب وغير المصريين الذين يعملون في مشروعات وشركات ومشروعات استثمارية بمغادرة مصر، وحذرتهم من القتل إذا لم يغادروا الأراضي المصرية.
وتضمنت الرسالة التي طلب التنظيم الدولي إيصالها للإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي أن يتم التبرؤ تماما من جميع أعمال العنف والتفجيرات التي تشهدها القاهرة والمحافظات، والتشديد على أن جماعة الإخوان ليس لها صلة بها، وأن الجماعة ليس لها أي سيطرة على هذه الحركات والمليشيا المسلحة، وأن يتم التأكيد أيضا على تمسك الجماعة بشعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" الذي أطلقه المرشد محمد بديع، وأن يتم لفت نظر الأوروبين والأمريكان إلى النشاط والحراك الذي تقوم به الجماعة ومستمر منذ نحو عشرين شهرا منذ 30 يونيو وحتى الآن هو التظاهر والاحتجاج السلمي للمطالبة والضغط لإعادة ما يسمونه بالشرعية.
وشدد التنظيم الدولي على ضرورة توصيل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي مفادها أن الإخوان ليس لهم أي صلة بأحداث العنف وزع القنابل، وأن يتم التبرؤ تماما مما يسمى بحركات المقاومة الشعبية والعقاب الثوري وحسم وغيرها من الحركات والمليشيات المسلحة، والتي تقوم بأعمال عنف وإرهاب وتفجيرات في القاهرة والمحافظات.
وقالت المصادر: إن هذا التحرك من جانب التنظيم الدولي جاء لاحتواء حالة القلق والغضب في دول الاتحاد الأوربي وأمريكا عقب البيان الذي أصدرته الحركة المسماة بالعقاب الثوري وطالبت فيه السياح الأجانب وغير المصريين الذين يعملون في مشروعات وشركات ومشروعات استثمارية بمغادرة مصر، وحذرتهم من القتل إذا لم يغادروا الأراضي المصرية.
وتضمنت الرسالة التي طلب التنظيم الدولي إيصالها للإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي أن يتم التبرؤ تماما من جميع أعمال العنف والتفجيرات التي تشهدها القاهرة والمحافظات، والتشديد على أن جماعة الإخوان ليس لها صلة بها، وأن الجماعة ليس لها أي سيطرة على هذه الحركات والمليشيا المسلحة، وأن يتم التأكيد أيضا على تمسك الجماعة بشعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" الذي أطلقه المرشد محمد بديع، وأن يتم لفت نظر الأوروبين والأمريكان إلى النشاط والحراك الذي تقوم به الجماعة ومستمر منذ نحو عشرين شهرا منذ 30 يونيو وحتى الآن هو التظاهر والاحتجاج السلمي للمطالبة والضغط لإعادة ما يسمونه بالشرعية.