الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"الكيمتريل" يغطي سماء مصر.. نكشف النقاب عن مشروع "الدرع" الأمريكي.. الحسيني: أول مشروع كوكبي في تاريخ البشرية ومنعت من الحديث.. بخيت: الطائرات ترش الأمراض لإبادة المصريين.. والضحايا 2 مليار شخص

الكيمتريل
الكيمتريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر فقط، أرسل لي أحد الأصدقاء يسألني هل تعرف شيئا عن الكيمتريل؟ فأجبته صراحة.. إيه الكيمتريل ده؟ ومن ثم بادر بإرسال الفيديوهات التعريفية، تلاه إرسال رابط الحساب الخاص بإحدى الصفحات على موقع التواصل فيس بوك، والذي يرصد ويتابع منذ سنوات عملية رشه، من هنا بدء الانشغال بالأمر لما بدى من خطورته الداهمة على صحة وأمن المصريين، لا سيما كل البلاد التي يتم رشه فيها.

في السابعة من صباح اليوم التالي، توجهت إلى وزارة البيئة، والتي أتولى تغطية ملفها بناءً على تكليف من الجريدة، ولأول مرة أصل لمقر الوزارة قبل وصول الموظفين، وما إن بدأوا الوصول بدأت في سؤالهم عن الكيمتريل، وقد بدا الأمر غريبا على الكل، حتى توصلت إلى إدارة التغيرات المناخية بالوزارة، المعنية بالأمر حسب معلوماتي البحثية، وعندما سألت على رئيس الإدارة، أبلغت بتواجده خارج البلاد، وسألني أحد المتواجدين عن طلباتي، فأخبرت الحاضرين بالأمر، فرد أحدهم مشددا على عدم ذكر اسمه،...نعم الأمر صحيح، هناك رش للكيمتريل في سماء مصر، وليست فيديوهات الشرقية التي أطلعتنا عليها فقط، فقد وصلتني فيديوهات مصورة في حيز مدينة نصر، والأمر ليست لنا عناية به، فهو تابع للتغيرات المناخية العالمية، التي تتبع الأمريكان، وطلب سؤالي لجهات سيادية في الدولة عن الأمر، ومن ثم انصرفت من الوزارة بعد قضاء أكثر من خمس ساعات للبحث في معلومات القائمين على الأمر من كل النواحي في الوزارة.

لم نتمكن من نشر ما لدينا من معلومات لعدم كفاية توثيقها رغم تأكدنا من الأمر، لأننا لسنا أول من يتحدث فيه.


دكتور منير الحسيني الأستاذ بزراعة القاهرة، ومكتشف استخدام الأمريكان لغبار الكيمتريل، تحدث من قبل في التفاصيل مع قناه ليبية، ورفض بعدها التحدث لأسباب غير معلنة، وعلى أثره بحثنا في كيفية التواصل معه، وقد بدا الأمر يحمل شيئا من الصعوبة، وقررنا البحث عنه داخل الجامعة، ونجحنا في مقابلته داخل مركز المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة، وما إن طرقنا باب مكتبه وفتحنا عليه الباب، استقبلنا بوجه المستغرب، وعلى الفور قدمت نفسى أنا فلان محرر "البوابة" أبحث عن حضرتك منذ فترة فسألني...عايز إيه؟ فقلت له أبحث حول حقيقة الكيمتريل، فاشمأز وبدأ يحدثني بشيء من العصبية... " الحكومة عارفه الموضوع وده مشروع أمريكي وشغال من سنة 2000 وهينتهى 2050 ومعنديش كلام تأنى اقولهولك "، ابني الله يرحمه قال لي "يا بابا إنت مش أد الأمريكان"، وبعدما كشفت حقيقة الأمر طلبت مني جهة أمنية عليا عدم التحدث في الأمر نهائيا، وانتهى حديثنا بوعد من "الحسيني " للمساعدة في كشف حقيقة الأمر لاحقا.

بدأت الأمور تنكشف قليلا بعدما أفصح اللواء "حمدي بخيت" عن امتلاكه فيديوهات تؤكد عمليات رش للكيمتريل في سماء مصر، محذرا الشعب والقوات المسلحة من حرب بيولوجية تشن على مصر من خلال السجائر الإلكترونية والكيمتريل، موضحا أن الطائرات التي تقوم بالرش ليست طائرات نفاثه كما يعتقد البعض، مؤكدا أنها طائرات لرش الأمراض من خلال الكيمتريل، وأضاف "بخيت" في حديثه أن الصين أسقطت على أراضيها منذ فترة قريبة إحدى الطائرات التي كانت تقوم برشه، كما قبضت كل من روسيا ونيجيريا على طائرتين كانتا ترشان الكيمتريل، وأشار إلى أن الكميات والجرعات التي ترش في سماء مصر هي عملية إبادة للمصريين.

سبقت تصريحات اللواء حمدي بخيت لقاء للدكتورة مايا صبحي على إحدى القنوات الفضائية مع الإعلامي إبراهيم حجازي في حوار استغربه كثير من المصريين، إلا أن الوقائع تؤكد كثيرا من الحقائق التي تناولها اللقاء فيما يخص عمليات الإبادة المحتملة جراء رش الكيمتريل وإمكانية استخدامه كسلاح إيكولوجي مدمر.

لم ينته الأمر عند هذا الحد وبعد محاولات لإقناعه بضرورة الكشف عن حقائق كثيره تخص صحة وسلامة وأمن المصريين وافق "الحسيني" على إمدادنا بالمعلومات التي كشفت عن حقيقة نعيشها في تعتيم إعلامي إلى جانب التخبط المعلوماتي لمن يتحدثون في الأمر، إضافة إلى إمدادنا بنسخة من الدراسة التي أعدها بخصوص الكيمتريل تحتوي على قصته كاملة.

منع من التحدث نهائيا في الأمر بعد إفصاحه عن السبب الحقيقي وراء دخول الجراد لمصر خلال الندوة القومية التي أعدتها وزارة الزراعة، للوقوف على أسباب وصول الجراد لمصر من الغرب لأول مرة في تاريخها، والتي طلب وزير الزراعة عقدها نهاية عام 2004، على خلفية لقاء بينهما كشف فيه الحقيقة "للوزير"، لم يتوقف "الحسيني" عن رصد رش غبار الكيمتريل في سماء مصر والأضرار التي يسببها رشه بناءً على الدراسات والأبحاث العلمية والوثائق التي توصل إليها.

ويؤكد "الحسيني " صدق دراسته التي أعدها وكشف فيها عن توقعاته لما قد يحدث من كوارث في السنوات القليلة القادمة...فقد سجلت وسائل الإعلام في مصر بين الحين والأخر في السنوات الثلاثة الأخيرة وفاة مواطنين بالصواعق أثناء عملهم بالحقول في محافظات البحيرة، وكفر الشيخ، والمنصورة، ومرسي مطروح وغيرها، وهو ما لم يكن معتادا في السابق، وقد سجلت جريدة الأهرام المصرية في عددها الصادر بتاريخ 14/4/2007 وفاة 3 مزارعين بالصواعق أثناء عملهم بالحقول في محافظة البحيرة، كما رصدت جريدة المصري اليوم نفس الحالة في مطروح بتاريخ 13/10/2008، كما توقع في 2004 ظهور أعاصير على الساحل الشمالي بعد 10 سنوات وقد تحققت بالفعل في 2010 بحدوث إعصار مرسي مطروح، تلاه بعد 3 سنوات إعصار جمصه، سبقهم في عام 2007 أعاصير عديدة على المستوى الشرق أوسطى، فقط تم ضرب سلطنة عمان وإيران بهذه الأعاصير في يوم 5/6/2007 وكلها وقائع معروفة وموثقه ولكن لم يعلم الكثيرين حقيقتها.

وأضاف: العام الماضي ليس ببعيد فقد أمطرت السماء جليدا على مصر لأول مرة في تاريخها على القاهرة والجيزة والساحل الشمالي، إضافة إلى مناطق سقوطه المعتادة في سيناء، وهو بالفعل ما توقعه " الحسيني بحسب دراسته.


انكشف السر حسبما رصدت الوقائع العديدة في معظم بلدان العالم استخدام وزارة الدفاع الأمريكية تقنيات الهندسة المناخية لأغراض عسكرية في أحداث الزلازل والبراكين والأعاصير المدمرة، ورش الميكروبات مثلما حدث في العراق، ودمر أحد أقوى جيوش المنطقة من خلاله، وهو ما كشفته إصابة عدد كبير من الجنود الأمريكان هناك على الرغم من تطعيمهم ضد هذه الميكروبات، ولكن القدر بات لهم بالمرصاد، ولم يسلموا من الإصابة، ليكشف الأمر الطبيب "جارث نيكولسون" عبر برنامج إذاعي مع الإعلامي الأمريكي "وليام ثوماس"،بعدما فوجئ بإصابة ابنته بفيروس غريب على خلفية تواجدها في العراق مع القوات الأمريكية وهو نفس الفيروس الذي أصيب به الجنود وقد حكى أنه تأكد له من خلال صور الأقمار الصناعية عملية رش البيوتريل فوق ميدان المعركة قبل دخول القوات الأمريكية لها وقد أصيب بالفعل الجنود والمواطنين العراقيين بالحمى الوقتية لعدة أيام أصبحوا فيها طريحي الأرض لا يستطيعون الحركة، وهو ما كشف كيفية تحقيق الغزو الأمريكي دون أدنى مقاومة، إضافة إلى دحر جيش من أقوى الجيوش العربية في عملية لرش البيوتريل لم تستغرق سوى ساعات قليلة.

ويكشف الدكتور منير الحسيني أن عمليات رش غبار الكيمتريل تأتى وفق مشروع "الدرع" الذي أعلنت عنه الحكومة الأمريكية بزعمها حل مشكلة الاحتباس الحرارى الخطر الذي يهدد كوكب الأرض، من خلال أول مشروع كوكبي عملاق في تاريخ البشرية ابتداء من عام 2000 حتى عام 2050، وعلى نفقتها الخاصة، وقد أعلنت عن رصد 50 مليار دولار لإنفاقها على تنفيذ هذا المشروع على مدى 50 عاما بواقع مليار دولار سنويا، تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كمشروع مشترك يتم تمويله ما بين وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة هوجز إيروسبيس، وبالفعل بدء العمل على مستوى الكرة الأرضية في المشروع مطلع عام 2000 بعد التطبيقات الأولى له داخل أجواء الولايات المتحدة منذ عام 1991 ثم توقفت الأنباء عنه للسرية التامة التي فرضت على المشروع، حتى كشف أحد العلماء العاملين به في عام 2003 تطوير هذا الابتكار إلى سلاح إيكولوجي للدمار الشامل، كما أعلن الجنرال "إدوارد تللر" الملقب بالوحش المدلل لوزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر أعدته الأخيرة عام 2004 أن أمريكا بحلول عام 2025 سوف تكون قادرة على التحكم في طقس أي بقعة على الكرة الأرضية باستخدام تقنية الكيمتريل، وهو ما حلله " الحسيني " تغيير مناخ أي دولة من حار صيفا، بارد شتاء إلى طقس مثلج طوال العام أو مطير طوال العام أو تجفيف مناخ دولة ما، أو إحداث زلالزل، أو أعاصير مدمره وخلافه من الكثير من الأسلحة التي يمكن لها تدمير البشرية دون إطلاق رصاصة واحده وكل حسب رغبتهم وحسبما يتطلب الأمر وفقا لخطورته على سيادتهم وأمنهم القومي، واستغرب "الحسيني " صمت الأمم المتحدة رغم الاتفاقية الموقعة في عام 1978 لمنع استخدام تقنيات الهندسة المناخية في أغراض عسكرية.


وبحسب منظمة الصحة العالمية وفق ما لديها من نتائج أن ضحايا هذا المشروع قد تبلغ ملياران من البشر بسبب الفيضانات والجفاف والمجاعات والأمراض بسبب أضرار رش الكيمتريل، بواقع 40 مليون نسمة سنويا.

فيما أعلن مركز السيطرة على الأمراض في ميريلاند وفق ما لديه من نتائج داخل الولايات المتحدة الأمريكية عن الفترة من 1991 _2000 أن عدد الضحايا من البشر خلال مدة تجريب المشروع يتراوح ما بين 3_4 مليار نسمة بمعدل 60_80 مليون نسمة كضحايا دون تعويضات، من أجل إنقاذ البشرية وكوكب الأرض من الكوارث المتوقعة لظاهرة الإحتباس الحراري، وقد تم نشر هذا الكلام في مجلة الفضاء والزمن الألمانية العدد 127.

كما حذر الحسيني من تجاهل الأمر خاصة بعدما كشف أن هناك احتياطات يجب اتخاذها من قبل المواطنين لمواجهة خطر عمليات رش الكيمتريل، عبر أجهزة يتم تركيبها أعلى المباني لامتصاص الصواعق الكهربية القادمة من المجال الجوي بسبب رش الكيمتريل، ويعزف الحسيني حاليا على اكمال تصنيع الجهاز بعدما تمكن من الحصول على المكونات الناقصة من ألمانيا بحسب تصريحه لنا، مشيرا إلى أن الجهاز تم تركيبه في بعض الدول مثل هولندا كمحاولة للحد من أخطار تواجد الكيمتريل في حيز السماء المحيط بها، وفي انتظار الانتهاء من اعداده حتى يتم تصنيعه بشكل نهائي.