نعت وزارة الداخلية، ببالغ الحزن والأسى، شهيد الواجب الوطني النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي، الضابط بمصلحة أمن الموانئ، الذي طالته يد الغدر أثناء تأدية واجبه بشمال سيناء.
وتقدمت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد، داعية الله عز وجل أن يتغمده وشهداء مصر الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة.
وأضافت وزارة الداخلية: "رجال الشرطة سيظلون على عهدهم دائمًا أوفياء لوطنهم ولدماء شهدائنا من أجل حماية شعبنا وتحقيق أهدافه، وبالتعاون مع رجال القوات المسلحة سنقتص لشهداء الوطن.. رحم الله شهداء الوطن".
وتابع البيان: "اعتصر الحزن والغضب مشاعر قيادات وضباط وزارة الداخلية المصرية حزنًا على استشهاد النقيب ضياء السيد الدسوقي على يد جماعة بيت المقدس الإرهابية وتوعد زملائه بالقصاص له قريبًا من الجماعات الإرهابية التي تغتال زهرة شباب الوطن غدرًا، وتطوع عدد كبير من صغار الضباط للالتحاق بمأموريات داخل قطاع شمال سيناء الأمني قصاصًا لزميلهم".
وقالت قيادات أمنية بارزة إن "الأعمال الجبانة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، والتي خرجت عن الدين والوطن، وانتهجت العنف والغدر واستحلت دماء المصريين، لن تزيد المصريين إلا عزمًا وإصرارًا على تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام وأنصار التنظيمات المتطرفة التي تحاول بين الحين والآخر العبث بأمن مصر القومي، وإثارة الفزع بين المواطنين خلال تلك المرحلة التي يبني فيها المصريون وطنهم العظيم، وتلك المحاولات لن تثني الوزارة ورجالها عن دحر الإرهاب في عقر داره".
