عقد المجلس القومي للمرأة، أمس الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان "المرأة المصرية.. نحو برلمان 2015 ودور الأحزاب السياسية"؛ لمناقشة آليات دعم المرشحات في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حضر الورشة ميرفت التلاوي رئيس المجلس، محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعزة كامل رئيس مركز الاتصالات والملائمة، والإعلامية أماني الخياط، وعدد كبير من المرشحات في الانتخابات البرلمانية.
ومن جانبها قالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة أصبحت تهتم بالشأن العام بشكل كبير وملحوظ، مشددة على ضرورة أهمية خوض المرأة للانتخابات وخوض التجربة، ودعم حملاتهن الانتخابية.
وأضافت "التلاوي"، أن قانون الانتخابات وضع للمرأة مزايا جديدة، ولا بد من الحفاظ عليها، واستغلالها مطالبة بوضع المرأة في صدارة القوائم.
وطالبت رئيس المجلس السيدات الناخبات بإعطاء أصواتهن للمرشحات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحة أن قانون الدوائر أعطى الفرصة لترشح 45 سيدة في المقاعد الفردية بدلا من 15.
وأكدت "التلاوي" أن المرأة إذا لم تنجح في البرلمان المقل ستغلق ملف المرأة لـ50 سنة مقبلة، مطالبة الأحزاب بمساعدة المرأة في تحقيق ما أخذته من حقوق في الدستور.
من جانبه، أكد الإعلامي عمرو الليثي أن تناول وسائل الإعلام لإحدى القضايا يضفي عليها مكانة خاصة، ويساعد في تكوين مواقف تجاهها مشيرا إلی وجود علاقة وثيقة بين السياسة والإعلام؛ فقد أصبحت وسائل الإعلام تمتلك قوة هائلة في نشر المعلومات بجميع أنواعها.
وأوضح "الليثي" أن هناك قصورا في الدور الإعلامي لتوضيح دور المرأة في المشاركة البرلمانية وعدم توفير حملات إعلامية تستهدف المرأة، مؤكدا على ضرورة تطوير الأداء الإعلامي لدعم مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ستحل العديد من مشاكل المجتمع.
وشدد "الليثي" على ضرورة تدريب البرلمانيات في التواصل مع أجهزة الإعلام بطريقة جيدة حتى تعبر عن نفسها أمام الجماهير وتكون قوية في مواجهة أي انتقاد يوجه لها، وتدريبها على الثبات الانفعالي في مواجهة وسائل الإعلام، مطالبا المجلس القومي للمرأة بإعداد دورات لتدريب المرأة على التواصل مع الإعلام.
وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن التجربة الحالية، صعبة على الجميع ولكن لا بد من خوضها، وبذل الجهد مع المرشحين سواء كانوا رجالا أم سيدات، مؤكدا أن المرأة على مدى التاريخ لها دور مهم لا يمكن نسيانه.
وأكدت صفاء حبيب، مسئول الملف السياسي بالمجلس القومى للمرأة، أن المجلس أعد قائمة تضم 280 سيدة مرشحة للانتخابات، منهن شخصيات عامة، وتم عقد لقاءات معهن، ومع القائدات، والنقبيات، واختيار المرشحات للقائمة الواحدة بحيث تجمع كل الفئات والأعمال، وذلك تمهيدا لطرحها على الأحزاب.
وأشارت "حبيب" إلى أن المجلس خاطب جميع الأحزاب لوضع عدد من المرشحات اللاتي تم طرح أسمائهن في قائمة الـ280 مرشحة، على قوائمهن الانتخابية.